إيران مستاءة من مواقف العراق.. والعبادي ينتقد بغداد
حكومة طهران "غير راضية" عن مواقف العراق وأفغانستان خلال اجتماع اللجنة الخامسة للأمم المتحدة لمراجعة العقوبات على إيران
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن حكومة طهران "غير راضية" عن مواقف العراق وأفغانستان خلال اجتماع اللجنة الخامسة للأمم المتحدة لمراجعة العقوبات على إيران.
وقال خطيب زاده خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، ردا على سؤال حول امتناع العراق عن التصويت وغياب أفغانستان في اجتماع الأمم المتحدة الأخير، إن "أميركا هزمت للمرة الثالثة في إجراءاتها ضد الشعب الإيراني".
كما أضاف: "لقد أعلنا عن استيائنا للجيران، وقال رئيس وزراء العراق إنه يتابع القضية".
يذكر أنه في 1 كانون الثاني (يناير)، وأثناء مراجعة ميزانية الأمم المتحدة لهذا العام، اقترحت الحكومة الأميركية أن تقوم الأمم المتحدة بتنشيط لجنة العقوبات على إيران لعام 2021.
ولم تتم الموافقة على الاقتراح بأغلبية 110 أصوات، لكن المندوب العراقي امتنع عن التصويت على اقتراح الحكومة الأميركية، فيما لم يحضر ممثل الحكومة الأفغانية الاجتماع.

تحييد العراق
من جهته، انتقد رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، في تغريدة على حسابه على "تويتر"، موقف بغداد قائلا: "يمتنع العراق بالتصويت على فرض العقوبات على إيران، يبدو هذا جزءا من تحييد العراق بصراع المحاور، لكن لا حياد بمناصرة القضايا العادلة للشعوب".
كما قال نصير عبد المحسن عبد الله، سفير العراق في طهران، لوكالة أنباء الجمهورية الإيرانية "إرنا"، إن رئيس الوزراء العراقي بعث برسالة إلى إيران مفادها أنه لا يؤيد "أي قرار" ضد إيران، وأنه "تم تشكيل لجنة للنظر في الأمر".
يذكر أنه خلال الأشهر الأخيرة تزايدت ضغوط إيران على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي يحاول التزام سياسة الحياد والنأي بالنفس عن الصراع القائم بين طهران وواشنطن.

تصعيد جديد
وفي تصعيد جديد، هاجمت صحيفة "صداي إصلاحات (صوت الإصلاحات)" في تقرير الاثنين، الكاظمي من خلال تصريح لأمير موسوي، المحلل السياسي والمتابع للشأن الإقليمي، حيث ادعى فيه أن رئيس الوزراء العراقي هو من المستفيدين والمرحبين بالتوتر القائم في العراق عقب استهداف السفارة الأميركية في العراق.
وقال موسوي للصحيفة، إن هناك ثلاثة مستفيدين من هذه الأزمة في العراق، هم أميركا، وحكومة الكاظمي، والأطراف التي لا تحب أن يكون الحشد الشعبي تابعا لإيران بدل التبعية للمرجعية في العراق".
وأضاف: "هناك تنسيق بين أميركا ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وبعض الأطراف المعارضة للحشد الشعبي، بمن فيهم مراجع ورجال دين من كربلاء والنجف، لإحداث شرخ داخل الحشد الشعبي".
-
الحرس الثوري يحتجز سفينة لكوريا الجنوبية.. وسيول تستنفر
احتجاز ناقلة النفط يعيد إلى الأذهان أرصدة إيران المحجوزة في كوريا الجنوبية! إيران -
أيصد كورونا المتحور؟.. علماء قلقون من فعالية اللقاح
أعلن روبرت بستون المحرر السياسي لتلفزيون "آي.تي.في" اليوم الاثنين نقلاً عن مستشار علمي للحكومة البريطانية لم يذكر اسمه، أن هناك علماء قلقين لأنهم ... صحة -
رحيل الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني بعد إصابته بكورونا
توفي عن عمر ناهز الـ83 عاماً، بعد إصابته بكوفيد 19 ثقافة وفن