في تصعيد جديد..الحرس الثوري يختبر صواريخ باليستية جديدة
المناورات شهدت إطلاق "عدد كبير من الطائرات بدون طيار"
عقب يومين من قيام الجيش الإيراني بمناورات بحرية أطلق خلالها عدد من الصواريخ بعيدة المدى، أعلن الحرس الثوري، الجمعة، أنه في المرحلة الأولى من "تمرين الرسول الأعظم" اختبر وأطلق صواريخ باليستية من "الجيل الجديد".
ووفقا لوكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري، فقد أجريت التدريبات في صحراء إيران الوسطى، وتم خلالها اختبار "صواريخ مزودة برؤوس حربية قابلة للفصل وإمكانية توجيهها خارج الغلاف الجوي"، فضلاً عن "القدرة على تعطيل وتمرير دروع العدو الصاروخية".
وتأتي المناورات عقب تمرين بدأته بحرية الجيش الإيراني في بحر عمان بالقرب من المحيط الهندي وسط توترات كبيرة مع الولايات المتحدة والدول العربية.
وقال قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، الذي حضر التدريبات، إنه بالإضافة إلى إطلاق "جيل جديد" من الصواريخ الباليستية، تم استخدام "عدد كبير من الطائرات بدون طيار".
وذكرت وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، الجمعة، أن "الجيل الجديد" من الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها خلال التدريبات كانت من طراز "ذو الفقار" و"زلزال" و"دزفول".
كما أثار أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، مسألة اختبار وإطلاق "جيل جديد من الصواريخ الباليستية" في التمرين، قائلاً إن "زمن التشغيل والتحضير لهذه الصواريخ انخفض إلى العُشر مقارنة بالماضي، وتم الإطلاق في أقل من 5 دقائق".
كما نشر حساب على تويتر منسوب إلى قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني مقطع فيديو قصيرًا للتمرين.
نقطه زن های ایرانی، کابوس دشمنان ما؛
— سردار امیرعلی حاجی زاده (@Hajizadeh_org) January 15, 2021
"فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ"
آیه ۵ سوره فیل#نقطه_زن pic.twitter.com/fzW2CB6lAu
يذكر أنه خلال مناورات الأربعاء الماضي، في بحر عمان، على شواطئ مكران وشمال المحيط الهندي، استخدمت بحرية الجيش الإيراني خلالها صواريخ كروز على سطح البحر، وطوربيدات من الغواصات البحرية، وكذلك حلقت طائرات بدون طيار.
كما أعلن الجيش الإيراني انضمام سفينة "مكران" الحربية إلى قطعات بحريته خلال المناورات بحضور رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، وقادة بحريتي الجيش والحرس الثوري.
ورفعت إيران سقف التصعيد ضد الولايات المتحدة التي أعادت تحليق قاذفاتها في المنطقة، فيما يرى محللون أن هذا التصعيد يأتي تمهيداً لمفاوضات محتملة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.
وكان أعضاء في الإدارة الأميركية المقبلة من بينهم جيك سوليفان، مستشار بايدن للأمن القومي المقبل، يرون أن تجميد برنامج صواريخ إيران يستبق أية مفاوضات محتملة حول الاتفاق النووي.
لكن هذه التصريحات قوبلت بردود فعل سلبية من بعض المسؤولين الحكوميين الإيرانيين، بمن فيهم قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، حاجي زاده، الذي قال إن برنامج الصواريخ هو "الخط الأحمر" لطهران، وإنه "سيكون من الخطأ أن يتفاوض أي شخص على هذا الملف".
وشدد على أنه "لن يسمح لأي مسؤول بالتفاوض بشأن القدرة الصاروخية".
وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد أعلن في 10 يناير، أن طهران "ليست في عجلة من أمرها لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي".
كما دافع خامنئي عن تطوير برنامج إيران الصاروخي، قائلا إن البرنامج له أهداف "دفاعية"، ووصف موقف الدول الغربية بأنها "مجرد ثرثرة"، حسب تعبيره.
-
داود أوغلو يقاطع المؤتمر الأول لحزبه بعد اعتداءٍ على نائبه
مسؤول في حزب "المستقبل" للعربية.نت: لم نعرف بعد مَنْ هم المعتدون على زميلنا، لكن مثل هذه الهجمات ازدادت في تركيا في الآونة الأخيرة العرب والعالم -
الاتحاد الأوروبي يدرج وزير خارجية النظام السوري على قائمة العقوبات
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إدراج وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على قائمة العقوبات والحظر من دخول أراضيه.وكان الاتحاد الأوروبي قد أضاف في ... سوريا -
جيمس كومي يطلب من بايدن عدم ملاحقة ترمب قضائيا
اقترح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي على الرئيس المنتخب بايدن أن يفكر في العفو عن الرئيس ترمب إذا واجه محاكمة جنائية بعد ترك ... أميركا