فساد واختلاس.. 15 سنة سجنا لمسؤول إيراني سابق

الرئيس السابق لهيئة الخصخصة الموقوف منذ عام ونصف أدين بمخالفات مالية كبيرة

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

أدين الرئيس السابق لهيئة الخصخصة في إيران، مير علي أشرف بوري حسيني، في المحكمة بتهم فساد وحكم عليه بالسجن 15 عاماً، وفق وكالة أنباء العمل الإيرانية "إيلنا".

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله الأربعاء إن حسيني الموقوف منذ عام ونصف أدين بمخالفات مالية كبيرة.

مادة اعلانية

كما أدين حسيني، بحسب لائحة الاتهام، بالقيام بتعيينات في شركات القطاع الخاص "دون مراعاة الإجراءات القانونية" خلال فترة عمله في هيئة الخصخصة.

يشار إلى أن المتحدث السلطة القضائية كان أكد في وقت سابق أن حسیني متهم أيضاً بفساد واختلاس خلال عمليات خصخصة شركات حكومية.

نقل مصانع للقطاع الخاص

يذكر أن حسيني كان نائباً سابقاً في البرلمان عن مدينة تبريز وعُين رئيساً لمنظمة الخصخصة في عام 2013 عندما وصل حسن روحاني إلى السلطة، ثم أصبح رئيس الحملة الانتخابية لروحاني بمحافظة أذربيجان الشرقية في الانتخابات الرئاسية عام 2017.

وخلال رئاسته لمنظمة الخصخصة، واجه حسيني انتقادات شديدة لأدائه، حيث أدت عمليات نقل المصانع المملوكة للدولة إلى القطاع الخاص إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وإغلاق العديد من المصانع والشركات وتسريح مئات آلاف الموظفين.

أكبر القضايا المثيرة للجدل

وكانت أكبر القضايا المثيرة للجدل للغاية خلال السنوات الأخيرة، قيام حسيني بنقل شركة "هفت تبه" لقصب السكر للقطاع الخاص عام 2015. وأدت تلك العملية إلى مخالفات كبيرة بالفساد والاختلاس والرشاوى ما أسفر عن خسارة الشركة وفقدان الكثير من العمال والموظفين لأعمالهم وعدم دفع الرواتب لعدة أشهر، ما أدى الى احتجاجات واسعة لا تزال مستمرة. وقامت السلطات باعتقال العديد من العمال ونشطاء حقوق العمال والصحافيين الذين غطوا تلك الاحتجاجات.

إلى ذلك عمل حسيني على نقل شركات أخرى مثل "تبريز " للماكينات، ومجمع مغان الصناعي، وشركة "هيبكو" لإنتاج الآليات، وشركة "المهدي" للألمنيوم ومصفاة كرمانشاه، لكنها واجهت جميعها نفس المشاكل بالفساد والبطالة وتأخر دفع الرواتب والاحتجاجات العمالية.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة