
بدل المستشفى مصح عقلي.. إيران تخدع سجيناً مريضاً
منظمة حقوق الإنسان في إيران: نظام طهران ارتكب جرائم ضد الإنسانية
تستمر إيران بانتهاكاتها ضد الصحافيين والنشطاء، ولم تعد تكتفي بالسجن والاعتقالات، إنما تطورت الأمور معها إلى أساليب أخرى جديدة.
فقد كشف مصطفى نيلي، محامي الناشط السياسي المسجون، علي نوري، أن طبيب موكله أوصى بنقله من سجن إيفين إلى مستشفى الإمام الخميني العام لتلقي العلاج، إلا أن عناصر الأمن الإيراني الذين رافقوه نقلوه إلى مستشفى أمين آباد للأمراض العقلية.
وأضاف المحامي أنه وبعد وصول موكله، رفض الطبيب المناوب قبول نوري في مستشفى الأمراض العقلية رغم محاولة رجال الأمن ليتم إرجاعه إلى السجن من جديد.
وكتب على تويتر أن نوري تعرض للخديعة وانتبه إلى أن عناصر الأمن غيروا الطريق باتجاه المستشفى الشهير.
من مستشفى لأداة تعذيب!
يشار إلى أن موقع "إيران إنترنشيونال" كان أكد منذ فترة أن مستشفى أمين آباد تحول إلى "أداة لتعذيب ومضايقة السجناء".
كما أشارت المعلومات إلى أن السلطات الإيرانية قد اعتادت على فعل هذه الخطوة لتعذيب المعتقلين بنقلهم إلى مستشفى للأمراض العقلية
وكان نوري قد نقل إلى سجن إيفين، أكتوبر الماضي، من أجل قضاء عقوبة سجنه لـ6 سنوات.
#AliNoori student activist had to be transferred from jail to #ImamKhomeini hospital for treatment,but is transf. to mental hospital #AminAbad/famous for torturing political prisoners.Political prisoner #BehnamMahjoubi was abused in AminAbad.Later on he went into coma.#علی_نوری pic.twitter.com/iTO4opfbl3
— mina bai (@bai_mina) March 4, 2021
يذكر أن منظمة حقوق الإنسان في إيران، كانت جددت الشهر الماضي، دعوتها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ حياة السجناء الإيرانيين المحكوم عليهم بالإعدام.
وقالت المنظمة إنه يجب إحالة ملف انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.