كندا: تقرير إيران حول الطائرة الأوكرانية يفتقر للدقة

تقرير إيران النهائي يعزو إسقاط الطائرة الأوكرانية لـ"خطأ"

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

اعتبرت الحكومة الكندية أن تقرير إيران حول إسقاط الطائرة الأوكرانية، لا يبذل أي محاولة للإجابة على أسئلة حاسمة حول ما حدث بالفعل، وأنه غير مكتمل على ما يبدو.

وفي بيان لها اعتبرت الحكومة الكندية بأن تقرير إيران لم يستند إلى حقائق أو أدلة أو شهود.

مادة اعلانية

وأعلنت كندا أنها ستكشف قريبا عن نتائج تحقيقاتها بحادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية

وكانت إيران نشرت تقريراً نهائياً بشأن إسقاط الطائرة الأوكرانية من قبل دفاعاتها الجوية في يناير من العام الماضي، يرفع المسؤولية عن التسلسل القيادي في القوات المسلحة.

أرشيفية
أرشيفية

وكانت أُسَرُ ضحايا الطائرة الأوكرانية شككت في صحةِ التقرير الصادر بشأن أسباب تحطم الطائرة. ورفضت أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية في كندا التقرير، معتبرين إياه منافياً للمنطق.

وأضافت أسر الضحايا أنه لا يمكن تصديق تقرير إيران بعد 14 شهراً من المراوغة.

من جهته، أكد وزير خارجية أوكرانيا أن بلاده لن تسمح لإيران بإخفاءِ الحقيقة حول إسقاط الطائرة.

هيئة الطيران الإيرانية، كانت قبل ذلك قد أعلنت أن خطأً فنياً ارتكبه مشغّل الدفاع الجوي، تسبّب في تحطم الطائرة الأوكرانية.

وأرجعت في تقريرها النهائي بشأن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، الكارثة إلى خطأ من مشغل للدفاعات الجوية.

وأسقطت الوحدة الصاروخية التابعة للحرس الثوري الإيراني الطائرة في 8 يناير 2020 مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176. وبعد عدة أيام من إسقاط الطائرة، اعترف الحرس الثوري بضغط من المجتمع الدولي، بأن الطائرة أُسقطت بصواريخ تابعة له، لكنه ذكر أن السبب كان "خطأ بشرياً".

واليوم قال تقرير هيئة الطيران المدني في ملخصه: "تم تعريف الطائرة على أنها هدف معاد بسبب خطأ من مشغل للدفاعات الجوية.. قرب طهران وجرى إطلاق صاروخين صوبها".

وألقى التقرير المؤلف من 285 صفحة باللوم على "مشغل نظام الدفاع الجوي" الذي حدد طائرة الركاب بأنها "هدف معاد" بسبب "خطأ في تحديد الاتجاه الجغرافي".

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة