مصدر عسكري إيراني: لدينا خطط لضرب "مراكز حساسة بإسرائيل"

المسؤول في مقر "خاتم الأنبياء" هدد بالقول: "لقد أعددنا اليوم خططا لتجفيف تهديد النظام الصهيوني"

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

قال مسؤول مطلع في مقر "خاتم الأنبياء العسكري"، في كلمة ألقاها أمام النخبة الأكاديمية حول التهديدات الإقليمية "إن النظام الصهيوني، وبدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، لا يزال یشکل التهديد وسبب انعدام الأمن الأول في غرب آسيا"، بحسب وكالة أنباء "تسنيم".

ولم تكشف الوكالة الإيرانية القريبة من الحرس الثوري عن هوية هذا المسؤول في مقر "خاتم الأنبياء"، وهو مقر يعتبر أعلى مرجع عسكري في إيران، ومسؤول عن التخطيط والتنسيق والإشراف على عمليات القوات المسلحة الإيرانية من الحرس الثوري إلى الجيش النظامي، ويقوده حاليا اللواء غلام علي رشيد ونائبه اللواء حسين حسني سعدي.

مادة اعلانية

وقال المصدر العسكري الإيراني: "في الوقت الراهن، لدينا خطط لوضع حد لتهديدات إسرائيل"، مضيفا: "لقد حولت أيدينا المليئة نظرا لوجود سيناريوهات استخباراتية وعملياتية عدة بخصوص المراكز الحساسة والمنظومات الاستراتيجية (الإسرائيلية) فضلا عن المصادر الأميركية المرتبطة بإسرائيل، فإن موقفنا انتقل من الغموض ونقص المعلومات إلى شفافية عالية في الوصول لأعلى المستويات، وهذا يعني أن لدينا اليد العليا الاستراتيجية في هذه المعادلة".

وقال المسؤول الدفاعي الكبير، بحسب وكالة "تسنيم"، إن القوات المسلحة الإيرانية أصبحت الآن قادرة على فرض تكاليف باهظة لا يمكن تعويضها على "العدو"، مضيفا أن "معظم التكلفة المالية والبشرية التي دفعتها الولايات المتحدة والهزائم المتعددة التي لحقت بها في المنطقة وخاصة في العقدين الأخيرين كانت نتيجة اتباعها لاستراتيجيات ومطالب إسرائيل".

وواصل المصدر العسكري الإيراني القول إن "العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة ستصبح قريبا علاقة خاسرة، وسنُظهر خصائص ومؤشرات هذا الحدث في الوقت المناسب".

وتأتي هذه التهديدات على لسان مسؤول عسكري إيراني تعقيبا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الاثنين، حيث حذر في خطابه الأول أمام الجمعية، بشدة من برنامج إيران النووي، قائلاً إن طهران "تجاوزت كل الخطوط الحمراء"، وتسعى للهيمنة على الشرق الأوسط تحت "مظلة نووية"، ووصف بينيت محاولة القوى العالمية للتفاوض مع إيران بأنها "متفائلة".

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت إلى لجنة كانت مكلفة بالإعدامات الجماعية في إيران عام 1988 طالت 5000 سجين سياسي، وقال إن إبراهيم رئيسي كان عضوا في تلك اللجنة"، مضيفا أن لقب إبراهيم رئيسي هو "جزار طهران"، نظرا لعضوية الرئيس الإيراني في تلك اللجنة التي توصف بـ"لجنة الموت".

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة