وصل إلى العاصمة طهران اليوم الخميس، منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران، انريكي مورا، حيث التقى نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري، المسؤول عن هذا الملف.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن الطرفين ناقشا "الأمور ذات الاهتمام المشترك والقضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن مسألة المفاوضات من أجل رفع العقوبات القاسية" المفروضة على البلاد، وفق تعبيرها..
Travelling to Tehran where I will meet my counterpart at a critical point in time. As coordinator of the JCPOA, I will raise the urgency to resume #JCPOA negotiations in Vienna. Crucial to pick up talks from where we left last June to continue diplomatic work.
— Enrique Mora (@enriquemora_) October 13, 2021
أمر ملح
وكان مورا أعلن في تغريدة على حسابه على تويتر مساء أمس الأربعاء، أنه سيسافر إلى طهران اليوم بصفته منسقًا للمحادثات النووية.
كما أوضح أنه سيثير مع المسؤولين هناك الحاجة الملحة لاستئناف مفاوضات فيينا.
إلى ذلك، أكد أنه من الضروري استئناف المحادثات من حيث توقفت في يونيو الماضي لمواصلة العمل الدبلوماسي.
توقيت حساس
تأتي تلك الزيارة بحسب ما أكد دبلوماسيون من ترويكا الاتحاد، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لوكالة رويترز في وقت حساس مع مواصلة إيران إحراز تقدم على صعيد برنامجها النووي.
كما رأى أحد الدبلوماسيين الأوروبيين، أن لقاءات مورا تأتي بالتزامن مع "تفاقم الوضع النووي باستمرار وبشدة"، في إشارة إلى تسريع طهران تخصيب اليورانيوم لدرجات نقاء أعلى، وهو مسار محتمل لصنع قنبلة نووية. وتابع "لهذا السبب زيارة اليوم ليست عملا اعتياديا من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي".

أزمة عميقة
بالإضافة لكل ذلك، تترافق الزيارة مع أجواء أزمة عميقة تواجه خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).
فخلال الساعات الماضية، كررت الإدارة الأميركية أكثر من مرة التلويح بخيارات أخرى، قد يكون منها العسكري في حال لم تجرِ رياح المفاوضات كما تشتهي سفن الدول الغربية.
ففيما أكد المبعوث الأميركي الخاص بالملف الإيراني روبرت مالي أمس، أن الولايات المتحدة مستعدة لبحث "جميع الخيارات" إذا لم تكن إيران مستعدة للعودة للالتزام بقيود الاتفاق النووي الموقع في 2015، جدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن بدوره التوجه ذاته ملوحا بخطط أخرى.

ولا شك أن عبارة "جميع الخيارات" تعني احتمال اللجوء للعمل العسكري، وإن كان ذلك عن بعد!
يذكر أن المفاوضات النووية متوقفة منذ يونيو الماضي بعد أن انطلقت في فيينا بأبريل، مسجلة 6 جولات، دون أن تفضي إلى إعادة إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة معيدة فرض العديد من العقوبات.
-
عودة خجولة للفتيات إلى بعض مدارس أفغانستان.. إلا كابل
فيما تمضي الأسابيع منذ أغسطس الماضي، دون عودة آلاف الفتيات الأفغانيات إلى مقاعد الدراسة لاسيما في الأقسام المتوسطة والثانوية، سجلت بعض المناطق في شمال ... العرب والعالم -
ماذا يوجد في نيوم؟.. كائنات عملاقة نادرة وجزر جديدة!
نيوم حجر الزاوية لرؤية 2030 تقدم وجهة عالمية جديدة تمتلك جميع مقومات المستقبل السعودية -
شاهد سهماً رماه قاتل الخمسة في النرويج وأخطأ الهدف
أعنف هجوم يحدث منذ عقد في البلاد والشرطة تحقق العرب والعالم