ألمانيا تحتفل بمرور قرن على اكتشاف رأس نفرتيتي
تحاول مصر استرجاع التمثال منذ عشرينيات القرن الماضي
وبحسب صحيفة "الأهرام"، فلا يزال الكثير من الغموض يحوم حول شخصية نفرتيتي، وتقول فريدريكه زايفريد, مديرة المتحف المصري في برلين: "إن الباحثين لا يعرفون الكثير عن شخصية نفرتيتي, ونعتقد أنها تنحدر من عائلة مصرية عادية, وهي فائقة الجمال, واسمها يعني (الجميلة جاءت), وكانت تحظى بمكانة متميزة لدى زوجها الفرعون "إخناتون"، الذي أمر بعبادة الإله الواحد "آتون", وأسس عام 1346 قبل الميلاد عاصمة جديدة "أخيتاتون", ومعناها (أفق النور), التي تسمى اليوم بـ"تل العمارنة".
وتم تصوير فيلم وثائقي للمخرجة كارولا فيدل, تركز فيه على شخصية جيمس سيمون, الذي قام بتمويل بعثة التنقيب التي عثرت على رأس "نفرتيتي", وقام ابنه هاينريش, بنقلها إلى برلين.
ولا تزال "نفرتيتي" تسحر العيون وتأسر القلوب, وقد جرت محاولات كثيرة للكشف عن سر جمال وجاذبية نفرتيتي بالفحص بالأشعة وبالتصوير المقطعي, والتي أكدت أن تمثال "نفرتيتي" قطعة كاملة الأوصاف تعبر عن الفن اليدوي المصري القديم.