
أشهر لص في أستراليا يدفن قرب والدته بعد 130 سنة
كانت قصة هذا الرجل مصدر وحي للكثير من الأفلام والكتب والأغاني
وسيقوم أقارب نيد كيللي بدفن رفات سلفهم في مقبرة في مدينة غريتا الصغيرة خلال مراسم خاصة الأحد المقبل على ما أوضحت صحيفة "ذي ايدج".
وكان كيللي يعتبر قاتلا لا يرحم من قبل البعض، وبطلا شعبيا من قبل البعض الآخر، وكان رمزا لمقاومة أفقر الفقراء للطبقة البريطانية الحاكمة، حيث شنق بعد اتهامه بقتل ثلاثة من عناصر الشرطة، عندما كان في الخامسة أو السادسة والعشرين من عمره.
بعدها ألقيت جثته في مقبرة جماعية، ونقلت رفاته بعد ذلك إلى سجن آخر في العام 1929 قبل أن تنبش مجددا العام 2009.
وقام فريق علمي من معهد الطب الشرعي في فيكتوريا بتحديد هوية هذه البقايا العام 2011 بفضل الحمض النووي (دي ان ايه) للي أولفر الأستاذ الجامعي في ملبورن وأحد أحفاد شقيقة نيد كيللي.
وقالت جوان غريفيث إحدى حفيدات اللص الشهير إن العائلة ستقيم قداسا الجمعة قبل أن يوارى الرفات الثرى الأحد مع شاهدة قبر تحمل اسمه في مقبرة غريتا بجوار أمه إيلين.
وقالت العائلة "إن عائلة كيللي تريد تلبية رغباته الأخيرة. سيدفن في أرض مباركة مع العائلة فقط من مراسم دفن كريمة خاصة".
وكانت قصة هذا الرجل مصدر وحي للكثير من الأفلام والكتب والأغاني، من بينها أغنية "نيد كيللي" لجون كاش.