مأساة تركية من هطاي.. حلمت بزلزال جديد فرمت بنفسها من الشرفة
لا يزال المواطنون الذين شهدوا الدمار الكبير يعيشون في خوف شديد
كانت هطاي واحدة من المحافظات التي تعرضت لأشد الأضرار التي سببها الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا وكان مركزه كهرمان مرعش.
ومن هول قوته، لا يزال المواطنون الذين شهدوا الدمار الكبير يعيشون في خوف شديد، ويتذكرون الكارثة الكبرى في أدنى هزة.
عائشة غولهان جيلر، التي تعيش مع والدتها لطفية جيلر في منطقة إسالي بمقاطعة إرزين في هطاي، واحدة من الذين عانوا بشدة بسبب زلزال 6 فبراير وكانت في حالة خوف دائم.
ليلة 14 مارس الحالي، استيقظت عائشة من نومها وهي تصرخ ظنًا أن هناك هزة ارتدادية. ركضت عائشة جولهان جيلر مذعورة إلى شرفة المنزل وقفزت من الطابق الثاني.
ركضت والدتها خلفها في محاولة لتهدئتها ولم يخطر ببالها ما ستفعله ابنتها بنفسها، لتجدها أسفل المبنى على أرضية إسمنتية ملطخة بالدماء.
واستنجدت الوالدة بالجيران لنجدتها، وهرعت الطواقم الطبية إلى مكان الحادث في وقت قصير، نقلت المرأة المصابة إلى المستشفى بعد أن قدمت الإسعافات الأولية. على الرغم من كل التدخلات، لم يتمكن المسعفون من إنقاذ عائشة التي توفيت.
قالت الأم لطفيه جيلر لوسائل الإعلام المحلية، إن ابنتها كانت تخشى باستمرار من الزلازل. وتابعت تتحدث عما حدث: "كنا نقيم في نفس الغرفة في ذلك اليوم. كانت الساعة نحو 3.30 صباحًا يوم الثلاثاء. استيقظت ابنتي عائشة فجأة وهي تصرخ. قالت: "أمي، هناك زلزال، فلنخرج". لم أستطع فهم ما حدث. عندما نظرت من الشرفة كانت ابنتي ميتة. ناديت الجيران وذهبت مسرعة إلى المكان الذي سقطت فيه ابنتي. وفقدت الوعي".
الأم جيلر، عبرت عن احترام ابنتها للجميع، نافية وجود مشاكل مع عائلتها، وقالت "لقد كانت أيضًا شخصًا محبوبًا في وظيفتها. حدث ما حدث لابنتي مع زلزال 6 فبراير. ابنتي لم تنتحر، أعتقد أنها رأت زلزالاً في حلمها وقفزت مذعورة".
-
مازال سراً غامضاً.. الصحة العالمية تحث الصين على نشر كل المعلومات حول كورونا
التسلسلات أشارت إلى أن كلاباً من نوع الراكون كانت موجودة في سوق ووهان وربما أصيبت أيضاً بفيروس كورونا، مما يوفر دليلاً جديداً في سلسلة الانتقال التي وصلت في النهاية إلى البشر فيروس كورونا -
مريم الجندي: دوري في "بالطو" الأكبر على الإطلاق بمشواري الفني
ابنة الفنان الكبير الراحل محمود الجندي أكدت للعربية.نت أنها لا تعمل بالواسطة وإنما بمجهودها ثقافة وفن -
من هو آخر شخص أعدم في فرنسا؟
توجيه تهم القتل العمد والخطف والاغتصاب وتكوين شبكة دعارة لحميدة الجندوبي عقب اعتقاله الأخيرة