خطر يلاحق طبيب فرنسا المشاكس.. فهل يحرم من مهنته؟
سيكون على ديدييه راوول أن يقف أمام لجنة الانضباط في نقابة الأطباء لاستجوابه في اتهامات عدة موجهة له منها إشاعة معلومات خاطئة والاحتيال
مرة جديدة عاد طبيب فرنسا المشاكس، الذي يعتبر أحد أهم المنظرين لاستخدام "الكلوروكين" لعلاج فيروس كورونا المستجد، إلى الساحة من جديد. لكن هذه المرة لاستجوابه في قضايا عدة.
وسيكون على البروفسور ديدييه راوول، الطبيب المتخصص في الأحياء الدقيقة والأمراض السارية، أن يقف أمام لجنة الانضباط في نقابة الأطباء، لاستجوابه في اتهامات عدة موجهة له، منها إشاعة معلومات خاطئة، وتعريض حياة المرضى لخطر غير مبرر، إضافة إلى الاحتيال والنصب عليهم. وكان مئات من زملاء الطبيب الذي يعمل في المعهد الطبي الجامعي في مرسيليا، جنوب فرنسا، قد تقدموا بشكاوى ضده لأنه أوهم الرأي العام بأن عقار "الكلوروكين" علاج فعال للمصابين بكوفيد- 19، وفق "الشرق الأوسط".
ديدييه راوول، الذي كان طبيباً مغموراً قبل الجائحة، سرعان ما ظهر للعموم ليبشر بحل آمن ومتوفر ورخيص للوباء. وبين ليلة وضحاها انتشرت صورته في الصحف والشاشات بشعره الأشقر المسترسل الطويل.
يشار إلى أنه رغم تحفظ الجهات الصحية العليا على مزاعم راوول، فإن جهات أخرى اعتبرته من أهم الباحثين في فرنسا، ومرجعاً عالمياً في مجال الأمراض المعدية. ونتيجة للجدل الذي أثاره بادر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى زيارته في مرسيليا، وتحاور معه حول العلاج المقترح.
تجربة على 24 شخصاً
إلى ذلك قام فريق راوول عند ظهور الوباء بتجربة على 24 شخصاً مصابين بكورونا، مستخدماً علاج "الكلوروكين". وكانت النتائج إيجابية بنسبة 75% حيث تعافى ثلاثة أرباع المشاركين في التجربة تماماً، بعد ستة أيام من خضوعهم للعلاج.
غير أن تلك التجارب لم تلقَ قبولاً في الأوساط الطبية والعلمية. وجرى اتهام راوول بأنه يتولى المبالغ فيه لعقار معين، وبمخالفة تسع مواد من أخلاقيات المهنة. وتقدمت الجمعية الفرنسية للأطباء المتخصصين في الأمراض المعدية بدعوى قضائية في يوليو الماضي أمام المجلس المحلي لنقابة أطباء "بوش دي رون"، جنوب شرقي فرنسا، ضد مدير المعهد الطبي الجامعي بمرسيليا البروفسور ديدييه راوول، باتهامات قد توقع عليه عقوبة تتراوح بين التوبيخ وبين الحرمان النهائي من ممارسة الطب.

غير آبه
من جهته، لم يلتفت راوول للاتهامات، وواصل إعطاء عقار "الكلوروكين" لمرضى كورونا. وأمام هذا الإصرار، كرر زملاؤه دعواهم ضده، مستندين إلى أن الأخلاقيات الطبية تمنع أي طبيب من أن يسوق لدواء ما على أنه "منقذ للحياة" أو "لا يشكل خطراً على الذين يتناولونه ما دام لم يخضع لتجارب علمية وطبية معمقة".
من جانبها، اعتبرت وزارة الصحة الفرنسية أن التجربة التي قام بها راوول صغيرة ومحدودة، ولا يمكن الاعتماد عليها للبدء في وصف العلاج.
-
إنستغرام يعلن عن مفاجأة.. تعرف عليها!
في خطوة مفاجئة، قرر تطبيق الصور الأشهر في العالم إطلاق تصميم جديد له.فقد كشف إنستغرام عن إطلاق تصميم جديد للتطبيق، بعد مرور سنوات دون إجراء تحديث يذكر ... تكنولوجيا -
الأرقام تتراجع.. قوة كورونا تتآكل أم معرفتنا زادت؟
على الرغم من أن فيروس كورونا المستجد يواصل حصد المزيد من الأرواح، إلا أن شراسته على ما يبدو قد تراجعت، فبعد أن كانت الأرقام فلكية في الإصابات والوفيات ... فيروس كورونا -
شاهد صورة نادرة تجمع محمود عبد العزيز مع محمود ياسين
بالتزامن مع ذكرى رحيل النجم المصري محمود عبد العزيز، نشرت الفنانة المصرية، رانيا محمود ياسين، الخميس، صورة نادرة لراحلان والدها و محمود عبد العزيز عبر ... سوشيال ميديا