اتفاق حفتر والسراج على تشكيل مجلس رئاسة الدولة في ليبيا

إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد 6 أشهر من سريان الاتفاق

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

التقى رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، مع القائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر، في أبوظبي، وقد انتهى اللقاء بالاتفاق على النقاط التالية:

تشكيل هيكل جديد اسمه "مجلس رئاسة الدولة" الليبية، يضم كلاً من:

رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح
رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج
قائد الجيش الوطني، خليفة حفتر

مادة اعلانية

وتم الاتفاق أيضا على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد 6 أشهر من الاتفاق. وأيضا الاتفاق على حل التشكيلات المسلحة وغير النظامية. وكذا الاتفاق على مواصلة محاربة الاٍرهاب حتى القضاء عليه نهائياً. إبعاد النزعة الأيديولوجية أو الحزبية أو المناطقية على الحكومة المقبلة تشكيل "مجلس أعلى للدولة" الليبية بعد لقاء السراج مع حفتر في أبوظبي ليبيا.

وأخيرا الاتفاق على ضرورة الامتثال لجميع الأحكام القضائية التي تصدرها المحاكم الليبية.

وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة #الوفاق #فايز_السراج قد التقى القائد العام للجيش الليبي #خليفة_حفتر، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الإماراتية #أبوظبي في محاولة لحل الأزمة الليبية.

وكان كل من السراج وحفتر قد وصلا أمس الاثنين إلى العاصمة الإماراتية، تلبية لدعوة رسمية، وسط توقعات بإمكانية نجاح #الإمارات في حلحلة الأزمة والوصول إلى شكل من التفاهمات حول النقاط الخلافية في الاتفاق السياسي.

وبحسب تأكيدات ليبية فإن المشير #حفتر غادر مقره بالمرج شرق البلاد متوجهاً إلى أبوظبي ظهر أمس الاثنين، بينما حطت طائرة إماراتية مساء ذات اليوم في #طرابلس لتقل #السراج إلى أبوظبي، حيث كان في استقبالهما كبار مسؤولي دولة الإمارات.

يشار إلى أن النائب بمجلس النواب أحمد البنداق، أفاد في تصريح صحافي عبر راديو "سبوتنيك" الروسي، الأحد، عن قرب لقاء يجمع بين السراج وحفتر في أبوظبي بعد فشل #القاهرة في عقد لقاء بينهما منتصف فبراير/شباط الماضي.

الإمارات: تقدم ملموس في الأزمة الليبية

من جهتها، أعلنت دولة #الإمارات العربية المتحدة عن تحقيق تقدم ملموس في الوساطة والتوفيق بين أقطاب #الأزمة_الليبية، داعية #المجتمع_الدولي إلى تجنب تعزيز المزيد من الانقسامات في ليبيا.

وأوضحت الإمارات أنها ترفض أي تدخلات عسكرية في ليبيا لحل الأزمة الحالية وأنها مع الحل السلمي وتنفيذ الاتفاق السياسي للخروج من المأزق الحالي ومع دور الوساطة لوقف إطلاق النار في الجنوب ومناطق الصراع الأخرى، كما أنها تدعم توحيد الجيش تحت قيادة عسكرية موحدة تضمن سلامة وأمن البلاد.

وجاء ذلك خلال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي نشر الإربعاء أكد أن "الاجتماع الثنائي الذي عقد في أبو ظبي وضم خليفة حفتر قائد الجيش الليبي وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية يعد خطوة هامة على طريق إحراز تقدم في العملية السياسية في ليبيا تدعو إلى التفاؤل نحو ضمان حل سياسي تتزعمه ليبيا لحالة عدم الاستقرار التي عانت منها البلاد لسنوات عديدة".

وأكد البيان "التزام دولة الإمارات الكامل بدعم جميع الجهود الرامية إلى البناء على الزخم الحالي للجهود وأملها في أن يكون هذا الاجتماع بمثابة الخطوة الأولى من ضمن مجموعة من الخطوات التي تهدف إلى إعادة تحقيق الاستقرار"، مضيفاً أن "المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي في تجنب خلق وتعزيز المزيد من الانقسامات في ليبيا والعمل عوضاً عن ذلك على تشجيع الليبيين على المزيد من التعاون".

كذلك أعربت الإمارات عن إيمانها بأهمية الدور الذي لعبته #الأمم_المتحدة والمبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، مارتن كوبلر، حيث كان لهما دوراً بارزاً في العملية السياسية الليبية لغاية الآن، مطالبة في الوقت نفسه المجتمع الدولي بالتحرك قدماً بغية تحديد وتعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا عوضا عن كوبلر في أسرع وقت ممكن.

وعبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في البيان نفسه عن قلقها من وجود تنظيم #داعش والجماعات المتطرفة الأخرى في ليبيا وعن ترحيب دولة الإمارات بجهود الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الوطني في مواجهة الإرهابيين الخطرين، مؤكدة أن مسؤولية مواجهة هذا التهديد الإرهابي المستمر تقع على عاتق المجتمع الدولي.

كما أشارت إلى ضرورة أن ترافق الجهود السياسية والعسكرية خطوات موازية وملموسة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الليبي.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة