خلف إعلان الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، في حوار تلفزيوني، نهاية التوافق مع حركة النهضة بطلب منها، ردود فعل متباينة.
ونفت النهضة على لسان ناطقها الرسمي، عماد الخميري، سعيها للقطيعة مع رئيس الدولة، معتبرة أن اختلاف الرؤى حول مصير رئيس الحكومة ليس مدعاة لقطع الحوار.
وقد وصف محللون حوار الرئيس التونسي بخطاب إعلان الهزيمة أمام يوسف الشاهد، الذي نجح في تكوين قاعدة برلمانية داعمة له، إلى جانب حركة النهضة، ما دفع بقايد السبسي إلى التبرؤ منه وتحميله مسؤولية الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.
من جهته، اعتبر المحلل السياسي، محمد صالح العبيدي، أن النهضة تبحث عن طرف سياسي آخر لبناء توافق جديد والبديل سيكون يوسف الشاهد الائتلاف الوطني الداعم له.
وتتواصل الأزمة السياسية في تونس مع استمرار صراع الزعامة في حزب نداء تونس بين قايد السبسي الابن، ورئيس الحكومة. ولئن بدا جلياً انحياز الأب لابنه، بحسب مراقبين، فإن ذلك لن ينقذ الحزب من سيل الاستقالات.
-
ليبيا.. دعوة أممية لتحرير الحكومة من سيطرة المسلحين
تشهد العاصمة الليبية طرابلس هدوءاً حذراً بعد اشتباكات متقطعة لأيام، حيث قال مصدر أمني ليبي إن قوة حماية طرابلس، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، سيطرت ... المغرب العربي -
مرض غريب يصيب آلاف السودانيين
قال مسؤول سوداني، الثلاثاء، إن أكثر من 11 ألف شخص أصيبوا بمرض الشيكونغونيا الفيروسي، الذي ينقله البعوض، بولاية كسلا شرق البلاد خلال الشهر الماضي، إلا ... العرب والعالم -
بولتون: سنستهدف قاسم سليماني ونواجه خططه الشريرة
رفض مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، الثلاثاء، خطط الاتحاد الأوروبي لإنشاء آلية خاصة بهدف التحايل على العقوبات الأميركية على صادرات النفط ... أميركا