يستضيف برنامج "سؤال مباشر" الكاتب والمفكر المصري د. خالد منتصر
الذي يتحدث عما أسماه وهم الاعجاز العلمي في القرآن. منتصر يعتبر أن الخلط بين الدين والعلم هو جريمة كبرى، وأن المنهج الديني قائم على اليقين أما المنهج العلمي فهو قائم على الشك. وينبه خالد المنتصر من أن ربط الإعجاز العلمي بالدين، يُضر في حال تطورت العلوم. وأن العلمانية ليست إلحادا وليست ضد الدين.

يستضيف برنامج "سؤال مباشر" وزير العدل في المملكة المغربية دكتور عبد اللطيف وهبي الذي يتحدث ازدواجية معايير مفهوم حقوق الإنسان، وكيف يتم استخدامه كأداة سياسية بيد الغرب. وهبي شدّد على أنه ليس من حق الغرب فرض نموذجه في مفهوم الأسرة علينا. وأن معركة مجتمعنا العربي والإسلامي ليس خاسرة تجاه الأفكار الشاذة. كذلك يتطرق إلى قضايا الشأن المغربي وما يثار من قوانين يتم مناقشتها. عبد اللطيف وهبي ينتقد زواج القاصرات ويعتبر أنه يُمثّل أكبر إهانة يعيشها المغرب. ويرى وهبي أن قانون اثبات النسب يهدف إلى الحفاظ على حقوق الطفل. وأنه تم الغاء بعض القوانين التي تمس الحريات الفردية للمواطن المغربي

يستضيف برنامج "سؤال مباشر" أستاذ علم الاجتماع في جامعة القاهرة الدكتور سعيد المصري. المصري يتحدث عن تراث الاستعلاء في المجتمعات العربية والفرق بينه وبين التنمر. المصري قال إن مصطلح "التنمر" لم يكن موجودا في اللغة العربية وأن الاستعلاء بالانتماء لدين أو مذهب معين هو أخطر أنواع الاستعلاء. أضاف: إن الدين لا يُنقص حقوق المرأة في الشكل الموجود في التراث الشعبي، وإن كل شعوب العالم لديها تراث من الاستعلاء. وأن السخرية والاستعلاء هي بداية الطريق إلى الحروب الأهلية. وختم سعيد المصري بأن المجتمعات العربية هي ليست الأكثر عنصرية.

يستضيف برنامج "سؤال مباشر" أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود الدكتور حمد العنقري. العنقري تحدث عن نجاح الملك عبد العزيز في فرض الأمن وتأمين طرق الحجاج. وحكمة الملك عبد العزيز في السيطرة على حادث "المحمل" عام 1344هـ. كما أضاف العنقري أن الدرعية كانت ملتقى للجميع سياسيا واقتصاديا ودينيا. وأن الجيش العثماني استولى على المخطوطات بعد سقوط الدرعية وجزء من هذه المخطوطات موجود في مكتبة الإسكندرية. وأن دارة الملك عبد العزيز احتوت على 7000 مخطوط بعدما أشرف الملك سلمان عليها.

يستضيف برنامج "سؤال مباشر" الباحث المتخصص في علم وتاريخ الأديان والحضارات القديمة دكتور خزعل الماجدي الذي يتحدث عن ضرورة سعي الأمم والشعوب العربية للحاق بركب التطور ويعتبر أن العرب والمسلمون لا يزالون حتى ألان على هامش التاريخ. الماجدي يرى أن بعض المناهج التعليمية وضعت للحصول على شهادة ووظيفة، وليس لجعل العقول أكثر انفتاحاً. أضاف: آن الأوان لكي نجعل الدين جزءاً من نهضتنا الحضارية. وأن حل مشكلاتنا يبدأ بتأسيس مناهج تعليمية جديدة. وأنه يجب الإخلاص للمنهج العلمي في السرد التاريخي. وأن النصوص الدينية لا علاقة لها بالعِلم.