أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية اليمني يكشف لـ "البعد الآخر" مخطط إيران

برنامج "البعد الآخر" يستضيف هذا الأسبوع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك الذي استغرب أن ترفع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حركة الحوثيين عن قائمة المنظمات الإرهابية الخارجية من دون أن تحقق مكسبا مقابل ذلك، كإلزامهم بتبادل الأسرى مثلا، لاختبار نواياهم. وشدّد على أهمية المبادرتين السعودية والأممية كخارطة طريق لحل الأزمة. ولفت أحمد عوض بن مبارك إلى أن المشروع الحوثي ومن خلفه الإيراني يهدف إلى السيطرة على شبه الجزيرة العربية وليس على اليمن فحسب. وإيران نصحت الحوثيين بعدم التفاوض مع الحكومة اليمنية الشرعية قبل أن تسيطر على مأرب التي لا تزال عصية عليهم. وعن مصادر تمويل الحوثيين لأنشطتهم قال: إنهم يمولونها من نهب وبيع المساعدات الدولية ومن النفط الإيراني الممنوح لهم مجانا، وهم يبيعون ذلك كله في السوق السوداء. وفي الحلقة يكشف وزير الخارجية اليمني كيف يسعى الحوثيون إلى غسل عقول الأطفال في مخيمات خاصة بهم وكيف يعتدون على من يعارضهم لبسط نفوذهم بالحديد والنار ويعتدون على النساء بالضرب وحتى بالاغتصاب. وعن دور المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانس غروندبرغ قال بن مبارك: يجب أن يبني على ما تم إنجازه وليس البدء من جديد.

سيناريوهات نهاية الحرب الروسية الأوكرانية

طوت العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا شهرها الأول من عامها الثاني، ولا تبدو في الأفق بادرة حلّ أو انحسار لها. وفي الوقت الذي يستمر الجدل حيال المنتصر عسكريا حتى الآن، كرست الأحداث عدم تأثر روسيا بالعقوبات الثقيلة التي فرضها الغرب عليها لا بل إنّ محللين يعتبرون أنّها خدمتها بزيادة مواردها وأيضا تنمية الشعور القومي الداعم للرئيس فلاديمير بوتين. في الأيام التي تلت بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل عام، تعرض الاقتصاد الروسي لهزة خطيرة مع فرض دول غربية عقوبات شديدة على موسكو. فانخفضت قيمة الروبل الروسية وضاعف البنك المركزي الروسي أسعار الفائدة وأغلقت الحكومة بورصة موسكو. وأكد البيت الأبيض أن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا سينكمش بنسبة 15 % ما سيقضي على مكاسب روسيا في السنوات الخمس عشرة الماضية. كما توقع الكثيرون أن يعود أسلوب الحياة في روسيا إلى ما قبل عصر الهواتف المتحركة والانترنت. بيد أن هذه التوقعات لم تحدث، بل إن أداء الاقتصاد الروسي كان أفضل بكثير من السنوات السابقة. تستضيف منتهى الرمحي في حلقة هذا الأسبوع من "البعد الآخر" رئيس منظمة ماكرو للدراسات والاستشارات كريس ويفر الذي عمل لربع قرن مستشارا استراتيجيا واستثماريا في روسيا. ويفر يشرح كيف امتصت روسيا الضغوط والعقوبات وهل ستواصل الصمود.

دقيقة منذ 6 أيام

مهاتير محمد .. كشف حساب لما بعد الهزيمة والاعتزال

تلتقي منتهى الرمحي هذا الأسبوع رئيس وزراء السابق مهاتير محمد في المدينة التي أنشأها بوتراجايا والتي رغب بأن تُعوّض كوالالمبور، عاصمة للبلاد. بعدما خسر الانتخابات الأخيرة، قرر مهاتير التقاعد نهائيا من الحياة السياسية ولاسيما أنه في الثامنة والتسعين من عمره. شغل مهاتير منصب رئيس الوزراء لأول مرة لمدة 22 عامًا ، من 1981 إلى 2003. ويُنسب إليه الفضل في التطور الاقتصادي السريع والتحول الذي شهدته ماليزيا منذ ثمانينيات القرن الفائت. في العام 2018 ، قطع تقاعده وبمساعدة معاونه السابق، ثم منافسه السابق أنور إبراهيم، عاد إلى رئاسة الوزراء من جديد. لكن التحالف أثبت أنه غير قادر على تحمل ثقل الخصومات الداخلية وفي فبراير 2020، وجد مهاتير نفسه مقصيا في تطور الأحداث التي شهدت انهيار تحالفه. يشرح مهاتير في الحلقة سبب عودته في نوفمبر الماضي إلى السباق الانتخابي ولماذا تكبد خسارة قاسية معاكسة للصورة التي رسمت عنه؟ كذلك تحدث مهاتير عن إرثه وعما إذا كانت رؤيته للأمور مازالت صالحة وعن فلسطين وإسرائيل وعن فشل فكرة تأسيس منظمة موازية لمنظمة التعاون الإسلامي وعن استضافة المشتبه بهم العرب وشخصيات أخرى مطلوبة. كما تحدث أيضا عن العولمة حيث يشرح أسباب فشلها الواضح رغم اقتناعه بمفاهيمها...

دقيقة 26 فبراير ,2023

أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية اليمني يكشف لـ "البعد الآخر" مخطط إيران

0:00 0:00