علاقات أوروبا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين

تستضيف منتهى الرمحي في "البعد الآخر" جيمس دوبينز السفير الأميركي السابق وكبير الباحثين في شؤون الدبلوماسية والأمن في مؤسسة راند. سبق للسفير دوبينز أن شغل مناصب رفيعة في وزارة الخارجية والبيت الأبيض وكان مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، والمساعد الخاص للرئيس الأميركي جورج بوش ومستشاره الخاص، والسفير الأميركي لدى المجموعة الأوروبية. بعدما عمل مع الرئيسين جورج دبليو بوش وبيل كلينتون أصبح الممثل الخاص للرئيس باراك أوباما في أفغانستان وباكستان. جيمس دوبينز رأى أن أوروبا كلها موحدة خلف أوكرانيا وضد روسيا. وتوقع أن تكون أوروبا أكثر قوة بعدما أثبتت قوتها العسكرية في أوكرانيا. وعن العلاقة مع الصين قال إن سياسة القارة العجوز تتماهى مع سياسة الولايات المتحدة حيال الصين. ونبّه من أن الرئيس الصيني الحالي مختلف عن أسلافه وهو لا يخشى استخدام القوة.

سيناريوهات نهاية الحرب الروسية الأوكرانية

طوت العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا شهرها الأول من عامها الثاني، ولا تبدو في الأفق بادرة حلّ أو انحسار لها. وفي الوقت الذي يستمر الجدل حيال المنتصر عسكريا حتى الآن، كرست الأحداث عدم تأثر روسيا بالعقوبات الثقيلة التي فرضها الغرب عليها لا بل إنّ محللين يعتبرون أنّها خدمتها بزيادة مواردها وأيضا تنمية الشعور القومي الداعم للرئيس فلاديمير بوتين. في الأيام التي تلت بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل عام، تعرض الاقتصاد الروسي لهزة خطيرة مع فرض دول غربية عقوبات شديدة على موسكو. فانخفضت قيمة الروبل الروسية وضاعف البنك المركزي الروسي أسعار الفائدة وأغلقت الحكومة بورصة موسكو. وأكد البيت الأبيض أن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا سينكمش بنسبة 15 % ما سيقضي على مكاسب روسيا في السنوات الخمس عشرة الماضية. كما توقع الكثيرون أن يعود أسلوب الحياة في روسيا إلى ما قبل عصر الهواتف المتحركة والانترنت. بيد أن هذه التوقعات لم تحدث، بل إن أداء الاقتصاد الروسي كان أفضل بكثير من السنوات السابقة. تستضيف منتهى الرمحي في حلقة هذا الأسبوع من "البعد الآخر" رئيس منظمة ماكرو للدراسات والاستشارات كريس ويفر الذي عمل لربع قرن مستشارا استراتيجيا واستثماريا في روسيا. ويفر يشرح كيف امتصت روسيا الضغوط والعقوبات وهل ستواصل الصمود.

دقيقة منذ 3 أيام

مهاتير محمد .. كشف حساب لما بعد الهزيمة والاعتزال

تلتقي منتهى الرمحي هذا الأسبوع رئيس وزراء السابق مهاتير محمد في المدينة التي أنشأها بوتراجايا والتي رغب بأن تُعوّض كوالالمبور، عاصمة للبلاد. بعدما خسر الانتخابات الأخيرة، قرر مهاتير التقاعد نهائيا من الحياة السياسية ولاسيما أنه في الثامنة والتسعين من عمره. شغل مهاتير منصب رئيس الوزراء لأول مرة لمدة 22 عامًا ، من 1981 إلى 2003. ويُنسب إليه الفضل في التطور الاقتصادي السريع والتحول الذي شهدته ماليزيا منذ ثمانينيات القرن الفائت. في العام 2018 ، قطع تقاعده وبمساعدة معاونه السابق، ثم منافسه السابق أنور إبراهيم، عاد إلى رئاسة الوزراء من جديد. لكن التحالف أثبت أنه غير قادر على تحمل ثقل الخصومات الداخلية وفي فبراير 2020، وجد مهاتير نفسه مقصيا في تطور الأحداث التي شهدت انهيار تحالفه. يشرح مهاتير في الحلقة سبب عودته في نوفمبر الماضي إلى السباق الانتخابي ولماذا تكبد خسارة قاسية معاكسة للصورة التي رسمت عنه؟ كذلك تحدث مهاتير عن إرثه وعما إذا كانت رؤيته للأمور مازالت صالحة وعن فلسطين وإسرائيل وعن فشل فكرة تأسيس منظمة موازية لمنظمة التعاون الإسلامي وعن استضافة المشتبه بهم العرب وشخصيات أخرى مطلوبة. كما تحدث أيضا عن العولمة حيث يشرح أسباب فشلها الواضح رغم اقتناعه بمفاهيمها...

دقيقة 26 فبراير ,2023

علاقات أوروبا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين

0:00 0:00