الذاكرة السياسية | محمد الدايري وزير الخارجية الليبي الأسبق

في الحلقة الأولى من رباعية يتحدث وزير الخارجية الليبي الأسبق محمد الدايري عن ظروف تعيينه في هذا المنصب، مشيرا إلى أنه تم التوافق على اسمه بعدما رشح اسمه رئيس الحكومة الليبية الأسبق محمود جبريل. وعن الأسباب التي أدت إلى تقسيم ليبيا بعد إطاحة نظام القذافي يقول الدايري: إن الهجومات التي نفذها تحالف "فجر ليبيا" على طرابلس ومنحه الثقة لحكومة الإنقاذ أدت إلى تقسيم البلاد. تكرس هذا الانقسام، بوجود حكومتين ومصرفين مركزيين. تسلّم الدايري وزارة الخارجية في الحكومة الموقتة وكان عدد العاملين فيها لا يتجاوز عدد أصابع اليد. اقترح الدايري 22 اسما على مجلس النواب لتعيينهم سفراء لكن المجلس لم يعين أي واحد منهم وهو ما اضطره إلى تعيين قائمين بالأعمال من بينهم ثلاث سيدات في سفارات ليبيا لدى واشنطن وجنيف وبروكسل. ويتطرق رئيس الدبلوماسية الليبية الأسبق إلى دور المبعوثين الأمميين إلى ليبيا، ويُعدد أين أخفق البعض منهم وأين نجح. ونوه الدايري بالمبعوث الأممي غسان سلامة معتبرا أنه كان أفضل مبعوث أتى إلى ليبيا وهو الذي وضع الحجر الأساس لمؤتمري برلين الأول والثاني.

الدكتور خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام حسين - الجزء الثاني

في الحلقة الثانية من رباعية يكشف الدكتور خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع سابقا عن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين شارك في معركة مطار بغداد، وأعطب دبابتين أميركيتين بقاذفة آر بي جي. وينقل الديلمي عن صدام قوله إنه كان على بعد نحو 50 مترا من نصبه، الذي أنزله الأميركيون، في بغداد. صدام نفى حصول خيانات في الصفين الأول والثاني من الجيش العراقي. وعزا أسباب سقوط النظام بسرعة، إلى التفوق العسكري الأميركي. وفي الحلقة يعدد الدليمي كم مرة نجا صدام حسين من قصف استهدف مواقع كان موجودا فيها، أو خرج منها قبل دقائق من استهدافها. أصيب صدام بشظية في خاصرته عندما كان في الأعظمية، وانتقل بعدها إلى الأنبار، ثم إلى هيت فمحافظة الأنبار. وعن الأشخاص الذين وشوا بمكان وجود الرئيس العراقي الراحل إلى الأميركيين يقول الدليمي: عائلة الرئيس تعرف من هو الشخص المعني، وصدام كتب رسالة في هذا المجال ردا على الرواية الأميركية، رافضا تبين أيا من الروايتين.

دقيقة 26 مايو ,2023

الدكتور خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام حسين - الجزء الأول

في الحلقة الأولى من رباعية يتحدث الدكتور خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع سابقا عن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين عن أبرز ما سمعه من صدام في سجنه وأثناء محاكمته. 144 لقاء جمع الدليمي مع صدام، أقل لقاء كان لمدة 6 ساعات، كشف له فيها الكثير من الأسرار ومنها أن الرئيس العراقي الأسبق رفض عرضاً أميركيا بتحريره من الأسر مقابل موافقته على التنحي عن السلطة وتسمية نائب رئيس للجمهورية ومغادرة البلاد ووقف القتال في الفلوجة. لم تقتصر مهمة الدليمي على الدفاع عن صدام إنما كان يمرر له معلومات بطرق مشفرة والأخير كان يفعل الأمر ذاته، تحت أعين ضباط المخابرات الأميركيين، وأحيانا من خلال مرافعاته في جلسات المحاكمة. وفي الحلقة ينقل الدليمي عن صدام حسين رده على مقولة أن لديه أكثر من شبيه، لدرجة أن خليل الدليمي نفسه كان يشك في أن يكون الشخص الذي أمامه هو شبيه صدام حسين، وليس الرئيس العراقي الأسبق نفسه.

دقيقة 12 مايو ,2023

المعتقل السياسي السابق والروائي السوري مصطفى خليفة – الجزء الرابع

في الحلقة الأخيرة مع "الذاكرة السياسية" يروي المعتقل السياسي السابق والروائي السوري مصطفى خليفة كيف كان السجين السوري المتشدد الملقب بأبي القعقاع يحرض مناصريه ضده. في المقابل كان هناك معتقلون من أصحاب اللياقة البدنية يُطلق عليهم تسمية مجموعة البراعم، يُكلفون القيام بالمهمات التي تحتاج إلى قوة عضلات. وعن الحوافز التي جعلته يبقى متماسكا طوال مدة اعتقاله، يقول مصطفى خليفة: كنت دائماً أرى بصيص أمل في آخر نفق السجن، لكنني لم أصدق أنه تم الإفراج عني حتى أصبحت خارج أسوار المعتقل. صحيح أن خليفة خرج من السجن بعد 13 عاما، بعد إسقاط التهم الموجهة إليه بالتقادم، إلا أنه يقول: المعتقل يغادر السجن، لكن الأخير لا يُغادره، تاركاً ندبة في كيانه. غادر مصطفى خليفة لاحقا سوريا لنشر كتابه "القوقعة" مدفوعاً بعاملين: الأول شخصي لإزاحة عبء المعتقل عن صدره، والثاني لنقل معاناة المعتقلين في السجون السورية إلى الخارج.

دقيقة 17 مارس ,2023

الذاكرة السياسية | محمد الدايري وزير الخارجية الليبي الأسبق

0:00 0:00