في الجزء الثاني من حلقة روافد مع خالد الساعي، يتحدث الفنان التشكيلي السوري عن لوحاته الفنية وكيف ألهمته مدينة أصيلة ليرسم حروفا كان لها وقعها في تلك المدينة المغربية. كذلك يتحدث عن مدارس الخط العربي في مدينة إسطنبول التركية والتي بدأ دراسته للخط في أروقتها. الساعي يتطرق أيضا إلى دور الموسيقى في صناعة الخط العربي، والاتجاهات المختلفة التي يتبعها فنانو الخط في صناعة اللوحات، ودور تنوع المدن في العالم في إفراز أنواع مختلفة من الخطوط كل منها، بحسب البيئة التي انبثق منها.

تستضيف حلقة روافد الفنان التشكيلي السوري خالد الساعي، للحديث عن أبرز معروضاته الفنية من لوحات جدارية وتخطيط الحروف وكيف شُغف بهذا الفن وأصبح من كبار مبدعيه.
الساعي الذي وضع بصمة له في كثير من دول العالم عبر لوحات رسمها ووقعها باسمه، تحدث عن ولعه بهذا الفن وعن مسيرته وكيف استمد الكثير من الإلهام من خلال الحرف العربي.
خالد الساعي من مواليد حمص. تخرّج من كلية الفنون الجميلة في دمشق في العام 1988. درّس مادة "تعريف الخط العربي" في جامعة ميشيغن في الولايات المتحدة
وحاصل على جائزة البركة الدولية للخطاطين المحترفين في اسطنبول.

يستضيف برنامج روافد، الدكتور عبد الله المطيري رئيس جمعية الفلسفة في السعودية للحديث عن الفلسفة وماذا تمثله عبر التاريخ وصولا إلى عصرنا الحاضر، إضافة إلى أسباب توسع الاهتمام في الآونة الأخيرة بهذا العلم في السعودية ومنطقة الخليج بشكل عام.
المطيري تطرق كذلك إلى أثر العمليات الإرهابية في توعية الناس بأهمية التحرر الفكري وضرورة الخروج من الجمود، كل ذلك عبر القضايا والأسس التي تهتم بها الفلسفة.
كما دعا الباحث السعودي إلى ضرورة إدخال المناهج الفلسفية في الكتب الدراسية السعودية والتوسع أيضا في تلك المناهج على ضوء الانفتاح الذي تشهده المملكة.

في الجزء الثاني مع برنامج "روافد" يتحدث الروائي والشاعر المغربي حسن نجمي عن علاقة الشعر بالخطاب السردي مثل: القصة القصيرة أو النص المسرحي أو الرواية"...
نجمي يرى أن العلاقة بين الرواية والشعر ليست علاقة خصام، إنما تكامل، وهناك الكثير من الشعراء في الوطن العربي هم روائيون أيضا، ظلوا يكتبون الشعر والرواية في الوقت ذاته. أضاف: الشعر هو نشيد الإنسان الأول وهو سيد الأجناس الأدبية كلها، وحتى القادة والزعماء إن لم يكن في قلوبهم "شاعر"، لا يمكن أن يكونوا ديمقراطيين.
حسن نجمي روائي وشاعر مغربي، هو رئيس اتحاد كتاب المغرب ورئيس سابق لبيت الشعر في المغرب، يشغل حاليا منصب مدير هيئة الكتاب والمطبوعات في المغرب. انخرط في اتحاد كتاب المغرب وانتُخب رئيسا لاتحاد كتاب المغرب في المؤتمر الرابع عشر. شغل منصب رئيس تحرير سابق لمجلة "الرائد" وصحيفة "النشرة"، كما شغل منصب المدير المسؤول لمجلة "آفاق" وهي مجلة اتحاد كتاب المغرب حاليا، وعمل استاذا في معهد الإعلام والتكوين الصحافي الخاص في الدار البيضاء.

في الجزء الأول مع برنامج "روافد" يتحدث الروائي والشاعر المغربي حسن نجمي عن الكتابة شعرا ونثراً. يجد نجمي في الكتابة العزاء والملاذ، ويقول إن الكتابة تصون الذات الجريحة وتنقذ الروح من الصدأ وتعطي معنى لحياة الكاتب. وعن الشعر قال: الشعور بالحزن يُعطي قيمة مضافة للقصيدة، أما المشاعر الجميلة فقلما تنتج نصا بذات القوة، فأجمل الأعمال الأدبية في العالم كان نتاج التراجيديا. حسن نجمي روائي وشاعر مغربي، وهو رئيس اتحاد كتاب المغرب ورئيس سابق لبيت الشعر في المغرب يشغل حاليا منصب مدير هيئة الكتاب والمطبوعات في المغرب، وقد انخرط في اتحاد كتاب المغرب وانتخب رئيسا لاتحاد كتاب المغرب في المؤتمر الرابع عشر. شغل منصب رئيس تحرير سابق لمجلة "الرائد" وصحيفة "النشرة"، كما شغل منصب المدير المسؤول لمجلة "آفاق" وهي مجلة اتحاد كتاب المغرب حاليا، وعمل استاذا بمعهد الإعلام والتكوين الصحفي الخاص بالدار البيضاء.