خيار إستحضار نهاية العالم
«أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد تظَلُّ عن الثأر تستفهِم أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد مِن الجُوعِ تَهضِمُ ما تَلهم تَمُصُّ دماً ثُم تبغي دماً وتبقى تُلِحُ وتستطعِم فقُلْ للمُقيمِ على ذُلّهِ هجيناً يُسخَّرُ أو يُلجَم تَقَحَّمْ ، لُعِنْتَ ، أزيزَ الرَّصاص وَجرِّبْ من الحظّ ما يُقسَم لإغما إلى حيث تبدو الحياة إليك مكرمة تغنم وإمَّا إلى جَدَثٍ لم يكُن يفضُلَه بيتُكَ المُظلِم» (محمد مهدي الجواهري)
قصيدة محمد مهدي الجواهري البليغة حفظتها منذ كنت طفلًا، وهو الشيوعي الذي لو لم نعرف خياره السياسي، لاعتقدنا أنّ قصيدته يمكن اعتماده لكل ما هو ثوري، سياسياً كان أم دينياً!
نقلا عن "الجمهورية"
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
انضم إلى المحادثة
أو أكمل ك
زائر