من العراق

من العراق: يحدث بصمت

روائع الفن العراقي تتسرّب إلى العالم والفاعل عصابات متخصّصة وسوق سوداء. ضجة تثار دائماً عن سرقة وتهريب الآثار العراقية والفنّ التشكيلي والسؤال الأهم هو: أين نُهبت مقتنيات متحف بغداد للفنّ الحديث؟ التهريب بدأ بصمت أيام النظام السابق، ومن المعروف بين الفنّانين إن أرشد ياسين مرافق صدام حسين وصهره كان متورّطاً في تهريب اللوحات الثمينة في المتحف إلى خارج العراق. التهريب لم يتوقّف بعد رحيل النظام. وبعد 10 سنوات، تعمل دائرة الفنون التشكيلية العراقية على إعادة تأهيل المتحف الوطني للفنّ الحديث وإحياء مقتنياته من خلال التواصل مع فنّانين عراقيّين في الداخل والخارج.