الحكم على داعية سعودي قتل ابنته بالسجن 8 أعوام

بعد إدانته بتعذيب ابنته حتى الموت قبل عام ونصف وتعويض والدة الطفلة بمليون ريال

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

أغلقت محكمة سعودية، اليوم الثلاثاء، قضية أشغلت الرأي العام في المملكة لمدة عام ونصف، طرفها داعية سعودي أدين بقتل ابنته، بعد أن حكمت عليه بالسجن 8 أعوام و 800 جلدة، وسجن زوجته الطرف الآخر في القضية 10 أشهر والحكم عليها بـ 150 جلدة.

وتم إصدار هذا الحكم، بعد تنازل طليقة الداعية فيحان الغامدي (أم الابنة المتوفية لمى) عن حقها الخاص في القصاص مقابل تعويض مادي، بدأ بـ 10 ملايين ريال، وانتهى بإلزام المحكمة الداعية بدفع دية إلى والدة الابنة تبلغ مليون ريال.

مادة اعلانية

وأكد المستشار القانوني المكلف من هيئة حقوق الإنسان تركي الرشيد لـ"العربية.نت" أن "الأم رضيت بالدية لظروفها المادية الصعبة ولعدم قدرتها على السفر من المنطقة الشرقية إلى حوطة بني تميم (شمال العاصمة الرياض) لحضور الجلسات".

وأضاف: "قالت لنا الأم إن ظروفها المادية صعبة وليس لديها دخل مادي ولا تستطيع السفر لحضور الجلسات، ولو تمسكت بحق القتل فلن تعود لها ابنتها، وبالتالي هي تكتفي بالتعويض كما أن حكم السجن كان كافيا لها".

وكانت الطفلة لمى قد أدخلت إلى مستشفى الملك سعود في مارس 2012، إثر إصابتها بجروح وكسور بالغة، منها كسور في الضلوع والجمجمة، إضافة إلى حروق مختلفة، قبل أن تتوفى متأثرة بجراحها، واتهم الأب الذي يعمل داعيا أسريا زوجته بتعذيبها، والتسبب بتلك الإصابات، واتهمت الأمُ الأبَ بتعذيبها بوحشية حتى الموت. ونقلت تصاريح إعلامية عن الأب قوله إنه كان يضربها لشكه في سلوكها.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة