ربما أكثر السعوديين، خاصة الصغار منهم، لا يعرفون المطربين الشعبيين الذين كانوا ملء السمع والبصر في السبعينات والثمانينات، كعيسى الأحسائي وفهد بن سعيد وحمد الطيار وسلامة العبدالله وحجاب بن نحيت وبشير حمد شنّان.
هؤلاء المطربون الذين غنى بعض الفنانين بعض أغانيهم، ونجحت نجاحاً كبيراً من دون أن ينسبوها إليهم، بدأوا في العودة من جديد من خلال فنان أردني اسمه جميل غليون، الذي بدأت شهرته في الظهور بإعادة هذه الأغاني للساحة من جديد وتذكير السعوديين، خاصة الصغار منهم، بأبرز فنانيهم الأوائل الذين عانوا الكثير في سبيل الفن الذي كان في ذلك الوقت يُحارب ويُنظر له بدونية.
وقال غليون خلال "نشرة الرابعة" على قناة "العربية"، اليوم الأحد، إن سبب ما أقدم عليه هو بيئته البدوية، حيث إن ما غنى هؤلاء الفنانين الشعبيون قريب منها، إضافة إلى أن أغانيهم لها جمهور واسع، خاصة إذا ما أعيد توزيعها بالتطوير الموسيقي الذي تشهده الأغنية العربية حالياً.
-
فرق شعبية تسافر للخارج لإحياء حفلات أثرياء سعوديين
إنها التقاليد نفسها عند كل طبقات المجتمع وفئاته في السعودية حين لا يكتمل حفل الزفاف دون وجود أشخاص تغني وآخرين يتراقصون على طرب حناجرهم ودقّ طبولهم، ... السعودية -
الفنانون الشعبيون.. معاناة من التجاهل بعد التقدم بالعمر
فيديو العربية -
بدر ليمون.. فنان شعبي انشغل بحب السعوديين ونسي نفسه
تعاني الفنون الشعبية في السعودية من إقصاء من قبل الجمعيات الثقافية والمؤسسات الفنية هناك، إلا أن الفنانين الشعبيين مازالوا يجتهدون من أجل إيصال ... السعودية