"يوسف المطيري" واحد من آلاف الطلاب السعوديين المبتعثين بالخارج.. درس الإدارة ونظم المعلومات، بالولايات المتحدة الأميركية.
لم يكتفِ "المطيري"، بالدراسة في جامعته الأميركية.. بل عمل أثناء دراسته في مطاعم متعددة بالجامعة وخارجها، ليشبع هوايته بهذا العمل الذي يحبه، وأيضا لتحقيق عوائد مادية تساعده في مصروفاته ودراسته.
العمل بأميركا وتكاليف الدراسة
في حديثه لـ"العربية.نت"، حكى يوسف المطيري، أنه في البداية، لم يكن مبتعثا، بل يدرس على حسابه الخاص في أميركا، مما اضطره للعمل في مطاعم، لتغطية تكاليف الدراسة، وحقق عائدا ماديا شهريا، يوازي ثلاثة آلاف ريال.
من النادل إلى المدير
أضاف "المطيري"، أنه التحق بالابتعاث، فيما بعد وفقاً لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، لكنه لم يترك العمل بالمطاعم، فهو تجربة رائعة، ومحبب إليه أكثر من تخصصه العلمي.. مشيرا إلى أنه كان يقوم بأشياء بسيطة في المطعم مثل حمل الطعام، وتقديمه على الطاولة، وهو عمل النادل، ولم يجد في هذا عيبا.
استطرد "المطيري"، بأنه ترقى تدريجيا حتى وصل إلى مدير المطعم، وأصبح العائد المادي كبيرا ومتميزا، وظل في هذا العمل حتى عاد إلى السعودية، بشهادته الجامعية وهوايته الجديدة.
المطعم والشهادة الجامعية
واصل "المطيري"، سرد قصته، بأنه وبعد عودته، نحى شهادته الجامعية، واتجه إلى المطاعم، وحصل على وظيفة مساعد مدير بمطعم شهير بفندق خمس نجوم في الرياض.. معربا عن سعادته بهذا العمل، وأنه يؤديه على أكمل وجه، طامحا في تحقيق المزيد لذاته.
خير كثير للسعوديين
واختتم "المطيري"، أن الأطعمة والأشربة، مجالها واسع وكبير، وفيه خير كثير للسعوديين، متمنيا عليهم الدخول إليه، فهو مجال ممتع ومميز، لكن لا تزال العناصر السعودية فيه نادرة وقليلة جدا.
اقرأ أيضاً
-
هكذا تكاتف المبتعثون السعوديون للنجاة من إعصار إيرما
-
لماذا تصدرت صورة مبتعث سعودي أشهر صحيفة بهيوستن؟
-
مبتعثون سعوديون يتطوعون للتخفيف من آثار إعصار هارفي
-
لماذا ركض هذا المبتعث السعودي 55 كم في أنتاريو بكندا؟
-
وفاة مبتعث سعودي دهساً في ولاية بورتلاند الأميركية
-
وفاة والدة المبتعث السعودي المتوفى في أميركا ودفنها معه