عشق شاب سعودي "الخيل" منذ نعومة أظفاره، خالطته مشاعر بيئته الجبلية التي عاشها بين طبيعة جنوب السعودية، فخطفت مخيلته وأحب ركوبها، حتى استطاع كسر حاجز الخوف، وحين بلغ العاشرة من عمره واصل المشوار بالتدريب والتعلم حتى أصبح "فارسا" ومدرباً وأحيانا طبيبا يداوي الخيول بأنواعها.
الفارس "سالم عبدالله آل شيبان"، حكى لـ"العربية.نت" عن بداياته التي واجهت العديد من المعوقات، يقول: "لم يكن هنالك أي مدرب أو مراكز لتدريب الفروسية، استمريت ما يقارب السنتين، ولم أستطع اقتناء الخيل، ولكن بدعم والدي وأخي الكبير رحمه الله، وفي سن 15 عاما، أصبحت من ملاك الخيل في منطقة نجران، فاقتنيتُ حصانا عربيا شعبيا جميلا، ومن تلك اللحظة بدأت مرحلة التطور الفعلية، فبدأتُ أبحث عن المعلومات وأطبقها في الميدان".

وأكد خلال حديثه، بأن هناك فرقا بين الفارس والفروسية، فالأول هو الشخص المتمكن والمتقن لفنون ركوب الخيل فقط، ولا يحمل اسم الفروسية ومعناها، لأن الفروسية هواية وعشق وأخلاق، فلو اجتمعت مع الإتقان، تحقق معنى الفروسية الحقيقية.
وقال: "كان لي قدوة في مشوار بداياتي وهم زملائي الذين كان لهم الدعم الجميل في تعلمي أشياء كثيرة في عالم الخيل والفروسية، ولم يبخلوا بتقديم أي مهارة أو معلومة، حتى وصلت لأن أحمل اسم فارس".

وتابع: "بعد ما أتقنت فنون ركوب الخيل، بدأت أتعمق في مجال الفروسية وعالم أسرارها بشكل أوسع، وقد يتطلب ذلك لكافة مربي الخيول، وكما يقال بأن مالك الخيل هو طبيبه، وقد يتعدى ذلك بأن يقوم بدور الأم في تربية أبنائها وحين يمرض يكون هو الطبيب والمشخص الأول، ولعدم وجود أطباء بيطريين، بالأصح كانوا موجودين لكن بعيدين عن مجال الخيل، حينها لجأتُ أنا وزملائي ملاك الخيل لتعلم طبابة الخيل، وكيفية تشخيص الحالة وطريقة علاجها بالعلاجات البيطرية، وأغلبها كانت علاجات شعبية ومردودها ناجح، في حين كنت أطبق بعض العلاجات على حصاني من تحصينات، وحقن الإبر في الوريد والعضل، كما تعلمت طريقة التعامل مع الجروح العميقة والسطحية وغيرها الكثير".
وأضاف: "طيلة 10 سنوات، تملكت عددا من الخيول، مما دعاني أن أستأجر مكانا لها عند أحد الزملاء، بعدها فكرت في الاستقلالية وامتلاك مربط لتنمية باقي القدرات والرغبات، واقتناء باقي الحيوانات، وحاليا أملك مزرعة وبها مربط خاص فيني، حتى بدأتُ فعلياً التفكير بدراسة الطب البيطري".
وختم حديثه: "بدأت بمعلومات بدائية بتدريب إخواني وأبناء المنطقة، حتى استطعت الإلمام بتربيتها وتدريبها وترويضها، وهناك رغبة كبيرة من الأبناء في عملية التعلم.
-
هؤلاء النجوم أزعجتهم الشهرة والأضواء فهربوا منها
ربما لم يكن ظهور الفنانة المصرية نجاة الصغيرة أسفل بنايتها بمنطقة الزمالك بالقاهرة، وهي ترتدي النقاب كي تخفي وجهها عن الجميع، أمرا من قبيل ... ثقافة وفن -
ماجدة الرومي من قلب بيروت: قومي من تحت الردم
في وقت تلملم بيروت الجريحة ضحاياها وركامها بعد انفجار يوم 4 أغسطس، وصلت الفنانة ماجدة الرومي بشكل مفاجئ إلى شوارع العاصمة اليوم الجمعة لتواسي ... ثقافة وفن -
إغلاق فرن يصنّع الخبز من علف الماشية في مصر
تمكنت السلطات المصرية، الجمعة، من ضبط مخبز بمحافظة الشرقية شمال البلاد يقوم بوضع كميات من علف الماشية بدلاً من الدقيق لإنتاج الخبز.وأعلنت المحافظة عن ... مصر