على الرغم من حداثة التخصصات البرمجية الدقيقة عالمياً، وقلة أعداد المبرمجين في العالم العربي، إلا أن الشاب السعودي "عبدالعزيز الشماسي"، أصر على تعلم لغات البرمجة وتعليمها للمكفوفين عن بعد.
يقول عبدالعزيز في حديثه إلى "العربية.نت": منذ سنوات وأنا أتعلم مجالات البرمجة ولغاتها المختلفة، في الوقت الذي لم تكن تتوفر المصادر الكافية للتعلم الذاتي سوى المبادئ الأساسية، إلا أنني بدأت بحضور الدورات التدريبية ودراسة هذا المجال.
وأضاف: "رأيت في عدد من الدول يتم تعليم المكفوفين كافة المهارات والتخصصات الدقيقة، سواء في مجالات البرمجة وهندسة السيارات، والأعمال التي تتطلب مهارات عالية ودقيقة جدًا، ومنها بدأت في تعليم المكفوفين تلك المهارات عبر دورات تخصصية".
وذكر تجربته في تعليم المكفوفين: "واجهت بعض الصعوبات أثناء دراستي للبرمجة، مثل اعتماد بعض المعلمين على مقاطع الفيديو المصورة دون الصوت، وبعض الأساليب الاعتيادية، وهذا هو ما دفعني لفتح المجال لنقل المعرفة إلى غيري، فهذه التخصصات لا تعد عائقاً، إذا توفرت الوسائل التقنية والتعليمية المخصصة والمناسبة لدراستها وتدريسها".
وذكر "الشماسي" أن هناك معايير عالمية يجب اتباعها لدى تعلم وتعليم البرمجة، تكفل تساوي الفرص بين المكفوفين وغيرهم في تعلم هذه التخصصات، والمجالات الإلكترونية الأخرى.
-
عقيلة صالح يلتقي سفير واشنطن بليبيا خلال زيارته للقاهرة
قائمة أوروبية بمنتهكي حظر السلاح على ليبيا المغرب العربي -
صعود الدولار يسترد زخمه.. والأعين على محادثات التجارة
ارتفع الدولار في المعاملات المبكرة بلندن، اليوم الاثنين، بما في ذلك أمام اليورو والفرنك السويسري، وسط تركيز المستثمرين على التحفيز المالي في الولايات ... أسواق المال -
منافسة تسلا الصينية تتخذ خطوة نوعية في نيويورك.. ما هي؟
قدمت شركة Xpeng Motors الصينية الناشئة للسيارات الكهربائية طلباً للاكتتاب العام في بورصة نيويورك، وفقًا لإفصاح رسمي.في حين لم تكشف الشركة عن عدد ... شركات