بمناسبة القمة الخليجية.. مكتبة المؤسس تقيم معرضا افتراضيا مصورا للعلا
تقيم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض معرضاً افتراضياً للصور النادرة والخاصة بمدينة العلا ومدائن صالح؛ من خلال عدسة المصور البرازيلي العالمي همبرتوا دا سلفيرا، الذي دعمت المكتبة كتابه: (الحجر: مدائن صالح)؛ لتصوير المناطق الأثرية والتاريخية في منطقة العلا ومدائن صالح؛ لإبراز مخزونها التراثي والمعرفي والحضاري، والتعريف بمعالم هذه المنطقة التاريخية والإنسانية، حيث تملك المكتبة العديد من المجموعات الخاصة والكتب النادرة والتي التقطتها مجموعة من البعثات الاستكشافية الأوربية والرحالة الأوربيون وغيرهم ممن كتبوا عن هذه الحضارات وألفوا عنها عددا من البحوث والدراسات العلمية.
ويأتي هذا المعرض بمناسبة انعقاد القمة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة العُلا شمال غربي المملكة اليوم الثلاثاء.
وقال المشرف العام على المكتبة فيصل بن معمر: نفخر باستضافة السعودية، عاصمة التعاون والوحدة العربية والخليجية، وبيت العرب الكبير، بقيادة خادم الحرمين الشريفين ولي العهد الأمين، واحتضانها إحدى أهم القمم الخليجية وأبرز محطاتها (القمة الحادية والأربعون لمجلس دول التعاون الخليجي)؛ لمزيد من التواصل الفعال والحوار الخليجي، وتأصيل الروابط الجامعة بين الأشقاء حول مسارات التضامن والتعاون المشترك، ودعم الملف الاقتصادي الخليجي؛ لتجاوز تداعيات جائحة كورونا وآثارها السلبية عليها، وذلك في موطن الحضارات والتاريخ مدينة العُلا.

وتبرز المجموعات المصورة النادرة التي تعرضها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة جملة من المعلومات التاريخية والآثارية واللغوية المهمة لم يتم التطرق لها من قبل عن الحضارات التي نشأت شمال غربي المملكة العربية السعودية، حيث تضم المكتبة عدداً من المؤلفات التي كتبها رحالة غربيون خلال رحلاتهم للمملكة ، ودأب الرحالة الغربيون والبعثات الأجنبية والمستشرقون على القيام برحلات استكشافية إلى مناطق شمال غربي المملكة بدافع شغفهم للمعرفة، وعدم علمهم بما قدمه الجغرافيون والرحالة المسلمون من أعمال لم تُترجَم إلى اللغة اللاتينية السائدة في أوربا قديماً، وإن كان بعضها قد تمت ترجمته في العصر الحديث وأفادت منها المراكز العلمية والبحثية في الغرب.
ومن بين الدراسات التي تعرضها المكتبة تلك التي ضمتها مجموعة من الكتب النادرة لدى المكتبة ومنها: كتاب الرحالة الإنجليزي شارل دغتي، الذي قام برحلات استكشافية عام 1875م و1877م إلى شمال الجزيرة العربية، وهو من الرحالة الذين تأثروا بما ورد في "الكتاب المقدس" عن أماكن مثل مدائن صالح، حيث قدم نتائج رحلته المتخصصة في النقوش إلى أكاديمية النقوش والآداب الفرنسية، ثم نشر نتائج رحلته وتفسيرات النقوش في كتابه (رحلات إلى الصحراء العربية) الصادر عام 1888م "Travels In Arabia Deserta " .
وكذلك تعرض الصور التي يضمها كتاب الرحالة الفرنسي شارل هوبر الذي قام برحلة علمية (1878-1884م) يرافقه فيها المتخصص في النقوش السامية M.Euting, لاستكشاف الأماكن ذاتها التي قام بالإضاءة عليها شارل دغتي, واستحصلا على وثائق أصلية تشتمل على مقاطع حميرية وآرامية ويونانية, وكذلك على نقوش الأنباط في مدائن صالح, مترافقة مع خرائط ورسوم وتصميمات دقيقة عن الآثار الموجودة، ونُشر كتابه " يوميات رحلة إلى الجزيرة العربية " عام 1891م "Journal D'un Voyage En Arabie" .
وفي ربيع العام 1907م ثم في العام 1914م صور العالمان الفرنسيان جوسون وسافيناك مناطق شمال غربي المملكة خاصة تيماء والعلا ومدائن صالح حيث نشرا دراساتهم المفصلة والموسوعية في 3 أجزاء باللغة الفرنسية "Mission Archeologique En Arabie" .
-
اقرأ نص كلمة ولي العهد السعودي بقمة العلا
الأمير محمد بن سلمان: أشكر قادة دول الخليج على هذه الخطوات الشجاعة السعودية -
تعز.. مقتل وإصابة العشرات بنيران الحوثي في 3 مديريات
73 انتهاكاً وجرائم ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق سكان مديريات صالة والقاهرة والمظفر اليمن -
أبيكورب تمول شركة أكوا باور بـ125 مليون دولار
لدعم مشاريع أكوا باور المستقبلية شركات