السفير الأوزبكي لـ"العربية نت": السعودية شريك استثماري

أوزبكستان: جهود السعودية لمكافحة كورونا تثبت مدى كفاءة ونجاح كل هذه الإجراءات

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

أكد السفير الأوزبكي لدى السعودية، أولوغبيك مقصودوف، أن أوزبكستان تسعى جاهدة لفتح المجال أمام الاستثمارات العالمية والدول الصديقة مثل السعودية.

مادة اعلانية

وأضاف في حديث لـ"العربية نت"، أن اهتمام بلاده بدا واضحاً من خلال الحركة الاقتصادية والسياحية التي ارتفعت بين البلدين بشكل ملحوظ قبيل جائحة كورونا، حيث بلغت الاستثمارات السعودية في أوزبكستان 200 مليون دولار خلال عام 2020.

وأشار إلى أن التركيز بين البلدين يقع أولا على قطاع الطاقة بعد توقيع العديد من الاتفاقيات الاستثمارية مع شركة أكوا باور في هذا المجال بقيمة 1.2 مليار دولار إلى جانب قطاعات الزراعة والصناعة.

تطوير العلاقات

كما أضاف أن بلاده فخورة بالتعاون المشترك بتأسيس مجلس الأعمال السعودي الأوزبكي الذي سيسهم في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وزيادة حجم النمو والتحول الاقتصادي، قائلا: "مما لا شك فيه أن هذا المجلس سيشكل نقطة تقارب كبيرة بين أوزبكستان والسعودية على مختلف الصعد التجارية والسياسية والثقافية، وستعمل الحكومتان جاهدتين على تبني الكثير من الخطوات المستقبلية التي أُسس هذا المجلس من أجلها لما فيها من نفع يعود على البلدين الشقيقين".

وفيما يتعلق بالأيادي العاملة من جمهورية أوزبكستان في السعودية بين أن عددها بلغ حوالي 300 شخص، موضحاً أن الكثير من الشركات والاستثمارات في السعودية تبدي اهتمامًا بالغاً في جذب الأيدي العاملة الأوزبكية مع توسع آفاق التعاون بين البلدين خصوصاً في الفترة الأخيرة.

وعن كورونا

وفيما يخص جائحة كورونا، قال السفير الأوزبكي إن ما تقوم به السعودية من جهود لمكافحة انتشار فيروس كورونا في إجراءات جبارة، تترجم بالعمل المستمر والمتواصل لكافة الجهات الحكومية في هذا الصدد.

أما عن آلية توزيع اللقاحات فإنه عمل تشكر عليه القيادة السعودية لتبنيها التلقيح ضد الفيروس لجميع أطياف المجتمع بدون أية تكاليف مادية، وسط سعي مستمر لتلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين وفي أقصر فترة ممكنة.

كما تابع أن لجائحة كورونا تأثيرا على جميع دول العالم وتأثيرها البالغ على الحركة التجارية العالمية، وبالتالي لا شك بأن هنالك تأثيرا كبيرا على حركة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، ويجدر بي التنويه بأن التبادل التجاري بين السعودية وجمهورية أوزبكستان بلغ أكثر من 50 مليون دولار حسب إحصائيات عام 2019 ونأمل مستقبلاً بعد تخطي صعوبات وتحديات فيروس كورونا أن تنتعش الحركة الاقتصادية أكثر بين البلدين وهذا واضح وجلي عبر تأسيس مجلس الأعمال السعودي الأوزبكي.

يذكر أن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح كان أعلن في يناير الماضي عن تأسيس مجلس الأعمال السعودي الأوزبكي الهادف إلى تأسيس كيان جديد يقوده القطاع الخاص من أجل تطوير وتعزيز العلاقات التجارية بين المملكة وأوزبكستان.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة