صنع مهرجان البن بنسخته الثامنة بمحافظة الداير بني مالك –جنوب غرب السعودية- تظاهرة ثقافية وحضارية، وتحولت ساحاته إلى تنافس لصناعة الحِرَف والمشغولات اليدوية، التي يتسابق عليها السيدات والرجال.
وجذبت الحِرَف اليدوية والصناعات التقليدية والأزياء الريفية زوار وزائرات مهرجان البن الخولاني، التي تجسد تاريخاً من الإرث والثقافة، وجمال الطبيعة، والعادات والتقاليد، التي توارثتها الأجيال منذ مئات السنين وحتى الوقت الحاضر.
كما نجح مهرجان البن في استثمار ودعم التراث، والحركة السياحية، وتسليط الضوء على الصناعات التي يجيدها كبار السن، ولفتت أنظار الزوار من داخل وخارج المملكة من خلال المشاركة الفعالة لـ 25 حِرَفياً وحِرَفية من المشاركين في المهرجان في صناعات: (الخزف، والجلود، والخرز، واللبس الشعبي، وصناعة الأبواب، وأدوات الحراثة، وتصميم الأكسسوارات، والنباتات العطرية، والهدايا، وأدوات القهوة، والزراعة، وصناعة المفاتيح القديمة).
نماذج متميزة
وفي موقع متميز في المهرجان التقت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عميدة صناعة الخرز عافية العليلي التي كرّست حياتها منذ أن كانت في العام العاشر من عمرها وحتى تجاوزت الـ 60 عاماً للعمل في صناعة الخرز لتزيين المرأة، محوّلة سنوات من الكفاح والاجتهاد لرسم خارطة طريق لنجاح المرأة الجبلية والريفية، واعتمادها على نفسها، وإبراز براعتها في إتقان المهن بكل تميز.
فيما أكد مدير ركن الحِرَفيون بمهرجان البن الثامن بالداير سلمان بن مفرح المالكي أن ركن الحِرَفيين يقدم نماذج حِرَفية متميزة، تهدف إلى التعريف بالتراث، وهوية المحافظة، وإبراز جهود الحِرَفيين، وما لديهم من قدرات في المحافظة على صناعة الحِرَف اليدوية بالأساليب القديمة التقليدية، والمتعارف عليها منذ القِدم، مشيرا إلى أن أبرز خططهم تتمثل في: نشر وتعريف المجتمع بالحِرَف اليدوية، وإتاحة الفرصة لهم من خلال المهرجان، ومنافذ البيع، وأن أبرز الحِرَف هي:" أدوات الحراثة، والقهوة، والزراعة، وصناعة الأبواب، والمفاتيح القديمة".
-
"سجل دائم للوباء".. كيت ميدلتون توثق جائحة كورونا
طرحت دوقة كمبردج البريطانية كيت اليوم الأحد كتابا من الصور الفوتوغرافية التي التقطت أثناء مرات فرض إجراءات العزل العام في بريطانيا بسبب كوفيد-19 والتي ... الأخيرة -
ظهرت في بلد إفريقي.. اكتشاف أخطر سلالة لكورونا
السلالة الجديدة هي الأكثر خطورة من بين المكتشفة إلى الآن فيروس كورونا -
لا لفتح المعابر.. اتفاق الروس والأتراك "ينقذ النظام"
خطوة ستكون متنفساً اقتصادياً وسياسياً للنظام الذي يعاني من أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة سوريا