إعلاميون ينعون فهد الشايع.. "كان من أكثر الناس خُلقاً"

عُرف عن فهد الشايع حسن الخلق والتواضع.. رحل تاركاً خلفه الذكر الحسن

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

نعى عدد من الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الإعلامي السعودي فهد الشايع، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض لفترات طويلة.

وفي اتصال "العربية.نت" مع زميله المذيع حامد الغامدي، قال بنبرة يملأها الحزن: "الله يرحمه ويغفر له، كان صديقاً مخلصاً وزميلاً وفياً، عشنا سنوات طويلة لم يشكُ منه أحد، عاش بهدوء وغادر بهدوء".

مادة اعلانية

وأضاف: "أصيب زميلنا فهد بعدة أمراض، وسافر للعلاج لأميركا، وقضى سنوات هناك ثم عاد، وجاء أجله اليوم، فقد كان نعم الصديق، عاش طيب القلب، مخلصاً مع الجميع، لم أذكر خلال عملنا سوياً 40 عاماً، بأن أحدا اشتكى منه أو تضايق من تصرفاته، فكان آخر تواصل بيننا في اتصال هاتفي، وذلك لوجودي في الباحة وعدم استقراري بالرياض، رحمه الله وتغمد روحه بالجنة".

الشايع على السرير الأبيض
الشايع على السرير الأبيض

كان لطيفاً مبتسماً مجاملاً

أما المذيع سبأ باهبري فقال: "الأخ العزيز فهد أسأل الله أن يسكنه الجنة، ويتغمده برحمته، كان من أكثر الناس خلقاً وحياء ومجاملة للآخرين، فطوال فترة عملي معه، لم أجد أن أحداً اختلف معه، سواءً من الزملاء أو الإدارة، دائماً لطيفاً مبتسماً مجاملاً، لا تستطيع أن تتذكره إلا وتترحم عليه لرقي أخلاقه وحبه للمجاملة".

كما أضاف: "أسأل الله أن يجعل تضحيته بعمله من أجل مرافقة أخيه المريض في موازين أعماله، فقد ضحى في حياته الكثير، وسافر مع أخيه خلال فترة علاجه لسنوات، وعندما عاد، عاد وهو مريض ومنهك، وعانى كثيراً حتى تُوفي".

وختم حديثه: "كان بيننا تواصل دائم بالهاتف، حتى إنه في إحدى المناسبات الخاصة، دعوته وتعنى وجاء من الرس لحضور المناسبة، في حين كان بإمكانه الاعتذار، فعزائي لأهله وأسرته ومحبيه".

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة