سعودي يخدم أبواب الحرم 22 عاماً.. هذي قصته

حسن حنبوك: نفخر ونعتز بخدمة الحجاج وإرشادهم والإجابة عن استفساراتهم

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

"22 عاماً أعمل في بوابة الحرم المكي الشريف، وشرف لي أن أكون خادماً لبيت الله الحرام".. بهذه العبارة تحدث سعودي من أمام باب الملك فهد بالحرم ليحكي قصته.

يقول حسن حنبوك في حديثه إلى "العربية": إن خدمة ضيوف الرحمن والوفود التي تأتي من كل أنحاء العالم، فخر واعتزاز حين إجابة استفسارات الحجاج وإرشادهم، فإدارة الأبواب هي واجهة من واجهات الحرم، ونحرص دائماً على تقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي بيت الله العتيق، وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة، وأشيد بالدور الكبير الذي تبذله دولتنا المباركة للحرمين الشريفين وقاصديهما".

مادة اعلانية

وأضاف: "عملنا هو التفتيش الذاتي وعلى الشنط والمحتويات التي يدخل بها المعتمر أو الزائر، ومنع المأكولات والآلات الحادة، إضافة إلى الإرشاد حين تواجهنا أي استفسارات من زوار بيت الله، وحين تمضي الساعات خلال عملنا لا نواجه أي صعوبات ولا نحس بالتعب مهما كان الضغط أو الزحام، فكل ذلك يهون مقابل خدمة ضيوف الرحمن".

خدمة الحجاج والمعتمرين عند أبواب الحرم
خدمة الحجاج والمعتمرين عند أبواب الحرم

إدارة الأبواب

يذكر أن إدارة الأبواب بالمسجد الحرام قامت مبكرا بعمل خطة واسعة لاستقبال ضيوف الرحمن وسط منظومة من الخدمات وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والاشتراطات الصحية، في حين فاق عدد الموظفين المشاركين بهذا الموسم الاستثنائي أكثر من 100 موظف من المؤهلين علمياً وعملياً.

من مهام إدارة الأبواب في المسجد الحرام، إرشاد المصلين إلى أماكن المصليات، ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات، إضافة إلى تحقيق انسيابية الحركة في الدخول والخروج من المسجد الحرام، كما أن هناك أبواباً مزودة بإشارات ضوئية ولوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر عند وجود أماكن شاغرة داخل المسجد الحرام، وتضيء باللون الأحمر عند اكتمال الطاقة الاستيعابية، وعدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة، دفعاً للاختناقات المرورية والازدحام.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة