أسلحة فائقة السرعة وليزر.. لتعزيز مدمرات أميركية
البحرية الأميركية تعتزم تحويل 3 مدمرات فئة زوموالت إلى منصات هجومية بعيدة المدى
توشك البحرية الأميركية على إعادة تسليح أسطولها الصغير من المدمرات الشبحية بشكل جذري.
ويخطط رئيس العمليات البحرية الأميركية الأدميرال مايك جيلداي تحويل المدمرات الثلاث من فئة Zumwalt "زوموالت"، المجهزة لمهاجمة الأهداف على الشواطئ بقذائف سطح-بر موجهة بدقة، إلى منصات هجومية بعيدة المدى مزودة بصواريخ فائقة السرعة ومدافع ليزر، بحسب ما نشرته مجلة Popular Mechanics.
صواريخ لمدى 1600 كم
وصرح لموقع Breaking Defense أنه يتم حاليًا وضع تصور لتحويل المدمرات فئة زوموالت لتصبح بمثابة منصة تجارب واختبار لمدى فاعلية صاروخ الضربات السريعة التقليدية CPS، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت والمسلح برأس حربي تقليدي ينطلق بسرعات تزيد عن 5 ماخ، والذي يرجح بعض الخبراء أنه ربما يصل إلى سرعة 20 ماخ، ويمكن أن يبلغ المدى المحتمل له على الأقل 1600 كيلو متر.
أسرع من صواريخ توماهوك
هذا وتم تصميم صواريخ CPS لاستخدام سرعتها القصوى لضرب أهداف مثل تجمع إرهابي في الجبال أو صاروخ ذي رؤوس نووية يستعد للإطلاق، أو بعض الأهداف الأخرى عالية القيمة. وللمقارنة، فإن مدى صواريخ CPS هو نفس مدى صواريخ توماهوك، إلا أن الأخير ينطلق بسرعة تصل إلى 885 كم/ساعة تقريبًا، مما يعني أن الوصول إلى الهدف سيستغرق ما يقرب من ساعتين، في حين لا تزيد رحلة صاروخ CPS إلى نفس الهدف عن 15 دقيقة.
مدى إمكانية التنفيذ
وكان من المفترض في الأصل أن يتم تجهيز غواصات تابعة للبحرية الأميركية طراز "فرجينيا" بصواريخ CPS، ولكن في أكتوبر 2020، كان روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي آنذاك، قد ذكر أن جميع مدمرات البحرية البالغ عددها 69 مدمرة ستحصل على الصواريخ الفرط-صوتية، على الرغم من أنه من المعروف أنه يمكن أن يكون من الصعب (إن لم يكن من المستحيل) تسليح الأسطول الحالي من المدمرات فئة بورك بصواريخ CPS.

سلاح الليزر
كما كشف الأدميرال جيلداي اعتزامه تثبيت أسلحة أشعة الليزر على المدمرات فئة زوموالت. كانت البحرية الأميركية قد قامت بنشر العديد من أسلحة وأجهزة الليزر في مركباتها البحرية، من بينها سلاح الليزر طراز AN-SEQ-3 وطراز MK.2 Mod 0 Laser Weapon System Demonstrator (LWSD) وHigh Energy المبهر البصري ونظام المراقبة المتكاملة HELIOS والماسح البصري المبهر ODIN.
أسلحة ليزر أكثر قوة
وتعمل أسلحة الليزر الموجودة على تعمية أو حرق الطائرات المسيرة وإلحاق الضرر بالقوارب أو المقاتلات الصغيرة.
وربما يضع الأدميرال جيلداي هذه المهام في الاعتبار، بيد أن المدمرات من فئة زوموالت قادرة أيضًا على دعم ليزر أقوى بكثير، حيث يمكن للمدمرات الثلاث أن تولد كل منها 78 ميغاوات من الطاقة. يمكن لسلاح الليزر الأكثر قوة أن يسقط الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية ويفجر رأسها الحربي أو الدافع في الجو أو أن يتسبب في تدمير نظام الديناميكا الهوائية للمركبة أو الصاروخ المعادي.
إعادة إحياء
هذا ويصل مدى دقة صواريخ المدمرات الثلاث من فئة زوموالت إلى 100 كم، ومن المتوقع أن تعيد الخطوات المزمع اتخاذها مدمرة زوموالت إلى الحياة بعدما كان تم استبعادها من عمليات الهجوم البري إلى مهام الحرب السطحية فقط في السنوات الأخيرة. وإذا تم بالفعل تسليح المدمرات بصواريخ CPS، فإنها سيمكنها أن تستخدم لضرب أهداف برية علاوة على زيادة قدراتها على إغراق السفن الحربية المعادية.
-
حواجز النظام في سوريا دجاجات تبيض ذهباً.. ادفع وإلا
شراكة بين المخابرات والأمن العسكري على السرقة سوريا -
السيسي من الخرطوم: لا لسياسة الأمر الواقع بملف النهضة
أول زيارة للسيسي إلى السودان منذ تشكيل المجلس السيادي مصر -
هدية من "شيخ النحاتين" سترافق البابا إلى الفاتيكان
منحوتة صنعها أحد أشهر نحاتي العراق على جدار كنيسة في بغداد العراق