اشتهر غاريث ساوثغيت بمحاولة التعامل مع الإحراج الناجم عن إهداره ركلة ترجيح حاسمة في بطولة أوروبا لكرة القدم 1996 عن طريق إعلان بيتزا بوضع حقيبة على رأسه خلال الإعلان، لكن يبدو أنه لم يتعلم الكثير من دروس ركلات الترجيح في آخر 25 عاما.
وعندما كان فريقه متعادلا 1-1 بعد 120 دقيقة في نهائي بطولة أوروبا 2020 أمام إيطاليا، تقرر حسم المباراة بركلات الترجيح وأهدر ثلاثة من لاعبي ساوثغيت ركلاتهم ليذهب اللقب لإيطاليا.

ومع اقتراب الدقيقة 120، دفع مدرب إنجلترا بماركوس راشفورد البالغ عمره 23 عاما وجيدون سانشو (21 عاما) من أجل تسديد ركلات الترجيح، وسدد راشفورد في القائم وتصدى الحارس جيانلويجي دوناروما لتسديدة سانشو.
ومع حاجة إنجلترا للتسجيل للبقاء في المباراة، دخل بوكايو ساكا (19عاما) لتسديد الركلة الحاسمة ليتصدى لها دوناروما ويضمن الفوز لإيطاليا بنتيجة 3-2 في ركلات الترجيح.
وكان المهاجم هاري كين، الذي سجل أول ركلة لإنجلترا، صريحا في تقييمه، إذ قال: ركلات الترجيح هي ركلات الترجيح. اللاعبون قدموا أقصى ما يمكن، لم تكن ليلتنا.
-
تعرض ثلاثي إنجلترا إلى العنصرية بعد إهدار ركلات الترجيح
استنكر بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا يوم الاثنين تعرض بعض لاعبي المنتخب الإنجليزي لكرة القدم لإساءة عنصرية بعد هزيمة الفريق أمام نظيره الإيطالي في ... رياضة عالمية -
"الشبح" يعود لمطاردة منتخب إنجلترا مجدداً
عاد شبح ركلات الترجيح لمطاردة منتخب إنجلترا مجددا بعد خسارته في نهائي كأس أوروبا 2020 أمام إيطاليا ليفقد فرصة الفوز بالبطولة الكبرى للمرة الأولى في ... رياضة عالمية -
إيطاليا تهزم إنجلترا وتتوج بكأس أوروبا
أهدر المنتخب الإنجليزي لكرة القدم ثلاث ركلات ترجيح متتالية ليحرم من استكمال الحلم الذي طال انتظاره وهو التتويج بأول ألقابه الأوروبية.وأسدل المنتخب ... رياضة عالمية