الإعلام ودوره الرئيسي

خالد يوسف
نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

إن الإعلام بصفة عامة والإعلام الرياضي بشكل خاص، يلعب دورًا مهمًا في حياتنا المعاصرة، إذ أصبح بعد تطور وسائل الإعلام ركيزة أساسية من ركائز نجاح أي نشاط رياضي جماهيري، متعطش دائمًا لمتابعة الأحداث الرياضية، التي أصبحت جزءًا من حياة المواطن، ومن النشاطات الحيوية التي يمارسها أو يتابعها أو يشجعها؛ لأنه أصبح ينقل الصورة والكلمة والتعليق والتحليل، من خلال مطابع وكاميرات وأجهزة متطورة أوجدتها تكنولوجيا تتفوق على نفسها وتزداد خدماتها بين فترة وأخرى.

لذلك فإن الاتحادات الرياضية باتت تدرك أهمية الإعلام الرياضي في إيصال نشاطاتها ورسالتها وأهدافها للرياضيين، والإسهام في التثقيف والتوعية الرياضية مع إبراز أدوار الأبطال والنجوم والفرق، أصبح من غير الممكن ألا يتواجد إعلامي رياضي أو فريق إعلامي أو مصور رياضي مع أي بطل أو منتخب يرفع علم بلادة في الخارج، فالإعلام هو الوحيد القادر على نقل الصورة الواقعية بأسلوب مهني مقنع يروي عطش الجمهور الرياضي، الذي ينتظر عادة حصاد المشاركة الرياضية في الخارج بالصوت والصورة والكلمة، من خلال وسائل الإعلام التي أصبحت متاحة للمؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة إن وجدت، والمؤسسات الاعلامية تدرك أن الرياضة تجذب المشاهدين أكثر من أي نشاط آخر مما يضاعف إعلاناتها وإيراداتها المالية.

مادة اعلانية

همسة:

إن الصحافة اليوم تشكل دورًا كبيرًا في تكوين الرأي العام لدى كثير من القراء وتعد مرجعًا لا يستهان به في معرفة آخر الأخبار وما يطرأ من المستجدات، فهي جزء من مؤثرات البيئة ومكونات الشخصية، وهي سلاح ذو حدين بحسب من توضع في يده، فإن تكفل بها الأمناء سارت على الدرب مستقيمة ومحققة للآمال والطموح.

*نقلاً عن الأيام البحرينية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة
  • وضع القراءة
    100% حجم الخط