37 صورة جميلة
وفقاً لإحصائية جميلة قدمها زملاء الإعداد في برنامج “الديوانية”، الذي يبث على القناة الرياضية السعودية الأولى، فإن المحترفين الأجانب والمدربين المشاركين في منافسات الدوري “الفخم” دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، يمثلون 37 دولة من دول العالم..
ـ حضور العدد الكبير من اللاعبين والمدربين “ربما يتجاوز” عددهم 500 وقد يصل إلى ألف، إذا أخذنا في الاعتبار الأجهزة التدريبية بكامل عددها وكذلك الطبية..
ـ يأتي هؤلاء “مع عائلاتهم” من 37 دولة من حول العالم وربما أكثر، ولو أضفنا “الأجانب لاعبين وأجهزة تدريبية وطبية” في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى ومعهم عائلاتهم، فإننا نتحدث عن إجمالي يتجاوز ثلاثة آلاف يشاركوننا في الوسط الرياضي وهم “سفراء لدولهم” في وسطنا الرياضي والاجتماعي..
ـ بإمكاننا أن نحول هؤلاء “مع عائلاتهم” كسفراء “لنا في دولهم” من خلال نقلهم “الصورة الجميلة” عن السعودية بلدًا وقيادة وشعباً..
ـ حضور هؤلاء كان “بدعم حكومي سخي” خلال الموسمين الماضين، وصولاً لهذا الموسم، وهو تنفيذ لخطة حكومية “واسعة” أعلنها ولي العهد الأمير الشاب قبل عدة سنوات تحت عنوان “رؤية المملكة 2030”..
ـ الجانب الرياضي جزء لا يتجزأ من هذه الرؤية، بل إنه “أي الجانب الرياضي” يمثل جزءً مهماً ورئيساً من الرؤية، على اعتبار أن أكثر من ثلثي سكان المملكة هم من الشباب، وذات الحال على مستوى العالم، وعندما تولي اهتمامك بهذه الشريحة فأنت تبني المستقبل..
ـ أعود لموضوع المحترفين الأجانب والمدربين والأجهزة الطبية “ومعهم عائلاتهم”، وكيف بإمكاننا الاستفادة منهم في تحقيق رؤية 2030 من خلال نقل الصورة “الحقيقية” للسعودية إلى أهلهم وأسرهم وأقاربهم، بل إلى بلدانهم بشكل عام..
ـ هؤلاء سينقلون إلى بلدانهم وكل من حولهم ما شاهدوه في المملكة من تنمية وتطور وأمن وأمان وتلاحم بين قيادة وشعب.. سيتحدثون لشعوبهم عن التعامل الطيب والراقي من الحكومة السعودية وكافة أفراد الشعب، وكم هو هذا الشعب كريم ومثالي في تعامله..
ـ سبق أن طرحت في مقالة سابقة كيف بالإمكان أن نستفيد من هؤلاء المحترفين في نقل صورة طيبة عن وطننا من خلال حضورهم لفعاليات مهرجان الجنادرية..
ـ اليوم أقول: يجب من منطلق “المسؤولية الاجتماعية” أن ننقل هؤلاء “مع عائلاتهم” ليحضروا فعاليات سباقات الخيل والهجن وكل الفعاليات الترفيهية والاجتماعية والرياضية التي تقدم صورة رائعة عن “وطننا”، سيقومون بنقلها “لأوطانهم”..
*نقلاً عن الرياضية السعودية