المحرق لا يرضى بالمراكز الشرفية
إقالة نادي المحرق لمدربة البرازيلي ماركوس باكيتا من تدريب الفريق الأول لكرة القدم، بعد أن قدم المحرق أداء باهتا بالمباراتين في دوري ناصر بن حمد الممتاز، وقد اصبح باكيتا اول ضحايا الموسم الجديد، المحرق لم يقدم أي مستوى يذكر بالمباراتين، فقد خرج متعادلا مرتين، وكان قوب قوسين من هزيمه أمام الرفاع لو أن الرفاع استغل الفرص التي سنحت له أمام الحارس المتألق سيد محمد جعفر والذي هو بدوره أنقذ مرماه من أهداف محققة، وقد توصل مجلس إدارة نادي المحرق والمدرب باكيتا لإنهاء التعاقد بالتراضي، وتمنى المحرق التوفيق والنجاح للمدرب في مسيرته المقبلة، وقدر قرر المحرق تكليف الكابتن علي عامر مساعد مدرب المحرق مدربًا مؤقتًا للفريق.
إنجازات باكيتا مع المحرق؛ بطولة كاس جلالة الملك وكأس الاتحاد، أي بطولتين في اول موسم له، وهذا لم يقنع الذئاب وجماهيره، اذا ان جماهير المحرق لا تقبل إلا بالبطولات، المحرق فريق بطولات ولا ترضى بغير الدوري وبأداء مقنع ايضا، ولا يقبل بالمراكز الشرفية وجماهيره لا ترحم، وقد وصلتنا معلومة ان باكيتا رجل طيب للغاية وهذا أضاع شخصيته أمام اللاعبين، وأن الفريق يحتاج الى مدير فني ذي شخصية، وقوي بنفس الوقت حتى يستطيع أن يجاري الأمور داخل القلعة الحمراء، وللعلم هذه ليست المرة الأولى التي يقال فيها باكيتا ففي 2016 تمت إقالته من قبل نادي الزمالك المصري العريق.
همسة:
ما ذكره مرتضى منصور أفضل شخصية رياضية ورئيس نادي الزمالك العريق في حق باكيتا عندما تمت إقالته من تدريب الأبيض، أن باكيتا رجل محترم وتم الاتفاق معه على الحصول على شهر كشرط جزائي، وأيضا من أسباب الإقالة هو أنه رجل طيب للغاية، وهذا أضاع شخصيته أمام اللاعبين، في وقت يحتاج فيه الفريق الى مدير فني عنيف جدا وعادل بنفس الوقت، لكن باكيتا فقد السيطرة على اللاعبين في الملعب وخارجه، لهذا تمت اقالته.
*نقلاً عن الأيام البحرينية