بالقطعة

فرح سالم
نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

يبدأ منتخبنا الوطني، يوم الخميس، أولى مبارياته في الدور النهائي من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022، ويدخل الأبيض التصفيات بشكل جديد كلياً عن ذلك الذي ظهر به في بداية التصفيات، بعدما تم دعم المنتخب بعناصر مميزة جداً، بالإضافة إلى العمل الجيد الذي قام به المدرب الهولندي فان مارفيك، بجانب اعتماده على عناصر من الخبرة ومواهب شابة.

نأمل أن نستفيد من مشاركتنا الأخيرة في تصفيات مونديال روسيا، وأن نتعامل مع كل مباراة بالقطعة، وألا نفكر في المواجهة التالية قبل حصد الفوز في اللقاء الذي نخوضه أولاً، كما يجب ألا نسمح لأي منتخب أن يفكر في الحصول على نقطة في المباريات التي تقام على أرضنا ووسط جماهيرنا، حتى نمنح أنفسنا فرصة كبيرة في الحصول على البطاقتين المباشرتين.

مادة اعلانية


في الوقت الحالي، أرى أننا نمتلك الإمكانات التي يمكن أن تقودنا إلى كأس العالم 2022، والمنطق يقول إن لدينا منافسين اثنين فقط هما كوريا الجنوبية والمنتخب الإيراني، وليس من الصعب أن نخطف إحدى البطاقتين منهما، علينا أن نثق بأنفسنا وأن نقف سوياً خلف المنتخب، وكل شيء ممكن.

نتمنى أن نبتعد في الفترة الحالية عن الانتقاد غير المفيد، لأن المصلحة العامة تتطلب التكاتف حالياً خلف الأبيض، حتى وإن كانت الانتقادات مطلوبة لكنها في الوقت الحالي غير مفيدة، كون الأبيض على بُعد أيام من مواجهته الأولى والثانية أيضاً، لذلك فمن الأفضل أن نؤازر المنتخب في المباراتين أولاً وبعد ذلك إذا كانت هناك انتقادات بنّاءة يجب أن تكون بعد اللقاء الثاني.

من الجميل أن نرى الحماس الجماهيري وتكاتف جميع روابط الأندية في وسائل التواصل الاجتماعي للعمل خلف منتخبنا الوطني، وعلى الإعلاميين والنقاد أن يقفوا خلف هذا العمل بدلاً من الانتقاد فقط، لأن الانتقاد فقط لا يعني أنك إعلامي ماهر بل في الوقت الحالي يعني أنك تضر بمصلحة منتخبك الوطني.

الحملة التي يقودها المشجعون بحاجة إلى اهتمام إعلامي واسع، حتى يحظى الأبيض بأكبر قدر جماهيري داخل الملعب وأيضاً معنوي في وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق حلمنا جميعاً.

*نقلاً عن الرؤية الإماراتية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة
  • وضع القراءة
    100% حجم الخط