العراق ينتقم لمخطوفي داعش.. إعدام 12 مداناً بالإرهاب

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط
دقيقتان للقراءة

أعلنت الحكومة العراقية، الجمعة، أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في 12 مداناً بالإرهاب بعد ساعات من دعوة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، للإسراع في تنفيذ الأحكام رداً على خطف وقتل 8 من قوات الأمن.

وقال متحدث باسم الحكومة في بيان "بناء على توجيه رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي تم تنفيذ حكم الإعدام بـ 12 إرهابيا مداناً، الخميس، من الذين اكتسبت أحكامهم الدرجة القطعية".

وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر #العبادي، أمر الخميس، بالتنفيذ الفوري لأحكام الإعدام الصادرة بحق "إرهابيين"، في قرار يبدو أنه رد على إعدام تنظيم #داعش رهائن لديه، وفق بيان رسمي. وطالب بـ"إنزال القصاص العادل فوراً بالإرهابيين المحكومين بالإعدام، والذين اكتسبت أحكامهم الدرجة القطعية".

وأتت خطوة العبادي، بعدما توعد في وقت سابق، الخميس، بالاقتصاص من إرهابيين متورطين بإعدام مجموعة من الرهائن عثرت القوات الأمنية على جثثهم الأربعاء.

يذكر أن مركز الإعلام الأمني لقيادة العمليات المشتركة، كان أعلن، الخميس، العثور على ثماني جثث، بينهم 6 من الذين اختطفوا على يد تنظيم #داعش في وقت سابق الأسبوع الماضي. وذكر المركز في بيان أنه "في الوقت الذي بذلت فيه القوات الأمنية جهوداً كبيرة ومكثفة للبحث عن المخطوفين على طريق بغداد - كركوك، فقد تم العثور على ثماني جثث من المغدورين".

ونشرت وكالة "أعماق" الدعائية التابعة لـ"داعش"، السبت الماضي، فيديو عبر تطبيق "تلغرام"، يهدد فيه عناصر من التنظيم بإعدام ستة أشخاص ما لم يتم إطلاق سراح "المعتقلات من أهل السنة" خلال ثلاثة أيام.

وأشار الفيديو في بدايته إلى أن المعتقلين هم من عناصر الشرطة العراقية وميليشيات الحشد الشعبي، وقد أسرهم التنظيم على طريق بغداد كركوك.

وبدا في الفيديو أن المعتقلين الستة، الذين عرف ثلاثة منهم عن أنفسهم بأنهم من كربلاء وواحد من الأنبار، قد تعرضوا للضرب المبرح.

وبدت خلفهم راية التنظيم السوداء، وعنصران مسلحان أحدهما ملثم والثاني تم إخفاء وجهه بالمونتاج.

ودعا العنصر الثاني الحكومة العراقية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلات "من أهل السنة" خلال ثلاثة أيام، مهدداً بإعدام المعتقلين لديه.

وكانت بغداد قد أعلنت في كانون الأول/ديسمبر 2017 انتهاء الحرب ضد التنظيم بعد إعلان "النصر" عقب استعادة آخر مدينة مأهولة كان يحتلها، لكن بحسب خبراء، لا يزال مسلحون متطرفون كامنين على طول الحدود المعرضة للاختراق بين العراق وسوريا وفي مخابئ داخل مناطق واسعة من الصحراء العراقية.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة

تم اختيار مواضيع "العربية" الأكثر قراءة بناءً على إجمالي عدد المشاهدات اليومية. اقرأ المواضيع الأكثر شعبية كل يوم من هنا.