أعلنت الشرطة الكندية أن سائقاً هاجم ليل السبت- الأحد، حاجزاً للشرطة في مدينة إدمونتون، ومن ثم ترجل من سيارته (شيفروليه بيضاء) وراح يتشاجر مع الشرطي حاملاً سكيناً، ما أدى إلى إصابة الأخير بعدة طعنات، قبل أن يلوذ بالفرار، مستعملاً شاحنة بيضاء، ويدهس عدداً من المارة عمداً.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن 4 أشخاص أصيبوا بجروح، مضيفة أن المهاجم كان يضع علم داعش على المقعد الأمامي لسيارته.
وقالت الشرطة الكندية في مؤتمر صحفي الأحد، إن الشخص المشتبه به صومالي كان يسعى للحصول على حق اللجوء.
وامتنعت الشرطة عن كشف النقاب عن اسمه ولكنها قالت إن السلطات حققت في بلاغ في 2015 بشأن اعتناقه أفكارا متطرفة وقررت في ذلك الوقت أنه لا يشكل خطرا.

إلى ذلك، أكد رود كنيتش، متحدث باسم الشرطة الكندية في المدينة، أنه تم توقيف المهاجم، ويتم التعامل مع الهجوم على أنه "عمل إرهابي".
وأكد أن إصابة الشرطي ليست حرجة. وأضاف رود أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المهاجم تصرف بشكل فردي. كما أكد ما سبق أن نشرته وسائل إعلام محلية من أنه تم العثور على علم داعش في السيارة الكبيرة، وهي شاحنة بيضاء.
#BREAKING @edmontonpolice : Suspect who rammed & stabbed Officer & deliberately struck 4 pedestrians had an ISIS flag. @ctvedmonton #yeg pic.twitter.com/xeEOyN4L9p
— Sean Amato (@JSJamato) October 1, 2017
وأضاف رود قائلاً: "إنه بعد أن عمد المهاجم إلى طعن الشرطي، لم يُتوقع أن ينطلق بشاحنة بسرعة جنونية من أجل دهس المارة".
كما أشار إلى أن المهاجم كان معروفاً للشرطة، إلا أنهم لم يتوقعوا وقوع هجوم مماثل.
#EDMONTON
— Bjean (@SmilePointe) October 1, 2017
—Police officer stabbed
—car rams police barricade
—pedestrians struck by U-haul
—Manhunt underwaypic.twitter.com/IVNYNXYQOy #NEWS
إلى ذلك، أفاد رود في مؤتمره الصحافي أن المهاجم صدم الشرطي بسيارته، "دافعاً" إياه 15 قدماً في الجو. بعدها ترجل من سيارته وطعنه عدة مرات. ثم لاذ بالفرار مشياً على الأقدام متوجهاً شمالاً نحو شارع 92، حيث استقل شاحنة بيضاء." وتابع قائلاً: "إنه تم تعميم "معلومات أمنية" عن السيارة والسائق على كافة نقاط التفتيش، وبعد عدة ساعات أوقفت الشاحنة عند احد الحواجز، وتعرفت الشرطة على السائق، فألقت القبض عليه".