إثيوبيا تتوعد: مهلة ميليشيات تيغراي انتهت!
رئيس وزراء إثيوبيا يعلن انتهاء مهلة مدتها 3 أيام لاستسلام قوات وميليشيات إقليم تيغراي
في ظل كافة الوساطات الدولية التي انطلقت خلال الأيام الماضية من أجل تخفيض التصعيد الحاصل بين الحكومة الاتحادية في إثيوبيا وإقليم تيغراي، لا يزال الصراع مستمرا منذ أكثر من أسبوعين وسط مخاوف من تمدده.
وفي جديد التطورات، أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، في منشور على فيسبوك، انتهاء مهلة مدتها 3 أيام منحت لاستسلام قوات وميليشيات إقليم تيغراي، شمال البلاد. وقال إن العملية العسكرية "النهائية والحاسمة" ستنطلق في الأيام المقبلة ضد حكومة تيغراي المتمردة.
في حين أعلنت لجنة الطوارئ الحكومية اليوم أيضا، أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية نفذت "عمليات جوية دقيقة وجراحية" خارج ميكيلي عاصمة تيغراي، مع استمرار الصراع الدائر في الإقليم منذ نحو أسبوعين.
ضغط وراء الكواليس
وكانت مصادر دبلوماسية أكدت، أمس الاثنين، أن حكومات إفريقية وأوروبية عديدة تضغط من وراء الكواليس على إثيوبيا لتبدأ التفاوض مع القادة المحليين في تيغراي من أجل إنهاء الصراع.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أمس، أن قواته سيطرت على بلدة أخرى في تيغراي في إطار الصراع المستمر الذي امتد بالفعل إلى إريتريا المجاورة ويهدد بزعزعة الاستقرار في باقي أنحاء القرن الإفريقي.

يذكر أن المئات قتلوا وفر 20 ألفا على الأقل إلى السودان، خلال الأسبوعين الماضيين، بينما أفادت تقارير محلية بارتكاب أعمال وحشية ومجازر.
شبح إراقة دماء
ويهدد هذا الصراع الانفتاح الاقتصادي الوليد في إثيوبيا ويثير شبح إراقة دماء لأسباب عرقية في مناطق أخرى من إثيوبيا، كما يضر بسمعة أبي الحاصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي بفضل توصله لاتفاق سلام مع إريتريا.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تحكم المنطقة التي يقطنها خمسة ملايين نسمة، اتهمت إريتريا بإرسال دبابات وآلاف الجنود عبر الحدود لدعم القوات الاتحادية الإثيوبية، في حين نفت أسمرة ذلك.

كما حث دبرصيون جبراميكائيل، زعيم الإقليم الشمالي، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على إدانة القوات الاتحادية الإثيوبية، متهماً إياها باستخدام أسلحة متطورة منها طائرات مسيرة في هجمات هدمت سدا ومصنعا للسكر. وقال "أبي أحمد يشن هذه الحرب على شعب تيغراي، وهو المسؤول عن المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب وتدمير مشروعات كبيرة للبنية الأساسية".
اتساع نطاق القتال
يذكر أن القتال كان امتد قبل أيام إلى خارج تيغراي ليصل إلى أمهرة، وهو إقليم قواته متحالفة مع قوات أبي.
وفي وقت متأخر من يوم الجمعة، أُطلقت صواريخ على مطارين في أمهرة فيما وصفته الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بأنه انتقام من الضربات الجوية الحكومية.
ويتهم زعماء تيغراي أبي، وهو من جماعة أورومو العرقية الأكبر في البلاد، باضطهادهم وتطهير الحكومة وقوات الأمن منهم على مدى العامين الماضيين، بينما يؤكد رئيس الوزراء أنهم تمردوا على الحكومة بالهجوم على قاعدة عسكرية.
-
رغم التحذيرات.. أيمضي ترمب في خطته بالعراق وأفغانستان؟
زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي يحذر من تلك الخطوة ويعتبرها أسوأ من انسحاب أوباما من العراق عام 2011 أميركا -
لقاح يتحايل على الفيروس.. أشهر خبراء أميركا يؤكد "مذهل"
موديرنا المذهل يعمل على إدخال تعليمات وراثية إلى الخلايا البشرية لتحفيزها على إنتاج بروتين مطابق لبروتين فيروس كوفيد-19 وإحداث استجابة مناعية ضدّ هذا البروتين فيروس كورونا -
مدينة سورية احتلها الأتراك أعطت فيروز للبنان والعرب
أول صور تظهر لوالد نهاد حداد الذي ولد في "ماردين" وهاجر منها إلى بيروت الأخيرة