بايدن عن ترمب: يستخدم الجيش ضد الشعب "لأجل صورة"

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

يبدو أن ورقة الاحتجاجات الأميركية التي مازالت مشتعلة منذ أيام وحتى اليوم بسبب مقتل الشاب الأسمر، جورج فلويد، خنقا على يد الشرطة، ستستخدم أيضا في الانتخابات.

مادة اعلانية

فقد اتّهم المرشّح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، الاثنين، الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنّه "يستخدم الجيش الأميركي ضدّ الشعب الأميركي"، ويستخدم الغاز المسيّل للدموع ضدّ "متظاهرين سلميين" وكل هذا لمجرّد الترويج لنفسه، بحسب تعبيره.

جاءت تصريحات بايدن بعيد زيارة مفاجئة قام بها ترمب إلى كنيسة مجاورة للبيت الأبيض.

وقال بايدن في تغريدة على تويتر، إنّ ترمب "يستخدم الجيش الأميركي ضدّ الشعب الأميركي. إنّه يطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين سلميين ويطلق عليهم الرصاص المطّاطي. من أجل صورة".

ترمب: سأحارب

بدوره، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، أنه سيحارب من أجل الحفاظ على أميركا، وتعهد بأن يبقي "البلد الأعظم في العالم آمنا وسالما".

وقال في كلمة وجهها للشعب الأميركي من حديقة البيت الأبيض إن "قضية موت جورج فلويد لن تذهب سدى"، ولكن لا يمكن القبول بالأوضاع الحالية.

وتابع قائلاً: "أديت القسم لصون قوانين أمتنا وذلك ما سأقوم به"، معتبرا ما شهدته واشنطن من عنف الأحد بمثابة "عار كبير".

كما أعلن عن نشر "آلاف الجنود المدجّجين بالأسلحة" وعناصر من الشرطة في واشنطن لحماية العاصمة.

إلى ذلك، أكد الرئيس الأميركي أن ما يحدث "ليس مظاهرات سلمية، ولكنه إرهاب وفوضى"، موضحا أن "محاربة الكراهية ستتم من خلال العدالة". ووصف ترمب عنف الاحتجاجات بأنه "إرهاب محلي".

وشدد على أنه سيتدخل لنشر القوات العسكرية إذا تقاعس حكام الولايات عن القيام بواجبهم. وطلب من حكّام الولايات اتخاذ الإجراءات اللازمة "للسيطرة على الشوارع".

ترمب متجولاً في محيط البيت الأبيض(فرانس برس)
ترمب متجولاً في محيط البيت الأبيض(فرانس برس)

الرئيس يتوعّد

يذكر أن ترمب كان اتهم بايدن أيضا، الاثنين، بأنه يعمل على إطلاق سراح الأناركيين المخربين خلال الاحتجاجات.

وفي سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، أكد الرئيس أن مقربين من بايدن يعلمون على إطلاق سراح الأناركيين المخربين.

وقال ترمب: "جو النعسان لا يعرف شيئا عما يقوم به فريقه في الاحتجاجات"، مضيفاً أن 13 فردا من فريق بايدن "يتبرعون بالمال لإطلاق سراح مخربين في مينيابوليس".

واختتم ترمب سلسلة تغريداته بالقول: موعدنا في الثالث من نوفمبر، في إشارة إلى موعد الانتخابات الأميركية 2020.

يشار إلى أن اشتباكات عنيفة كانت نشبت بين الشرطة والمتظاهرين في المناطق المحيطة بالبيت الأبيض، ليل الاثنين، بعد أن تدخلت قوات مكافحة الشغب لفرض طوق أمني، واستخدمت القنابل المسيلة للدموع ضد المحتجين.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة