مسؤول يكشف: ترمب أوقف مغادرة "نيميتز" الشرق الأوسط

وأكد أن فكرة وزير الدفاع بالإنابة كريستوفر ميلر عن خفض التصعيد لم يتم تبنيها كسياسة رسمية معتمدة

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

أعلن مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، أن الرئيس دونالد ترمب وجه وزير الدفاع بالإنابة كريستوفر ميلر لأن يأمر حاملة طائرات بالعودة إلى الشرق الأوسط، بعد اجتماع في البيت الأبيض، الأحد.

يشار إلى أن القرار يعد بمثابة تراجع عن أمر ميلر الأسبوع الماضي بإرسال حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس نيميتز" خارج المنطقة، وذلك بشكل جزئي لإرسال إشارة تهدئة إلى إيران، وسط التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران، وفق CNN.

مادة اعلانية

وأكد المسؤول أن فكرة ميلر عن خفض التصعيد لم يتم تبنيها كسياسة رسمية معتمدة. وقالت عدة مصادر، إن الأمر فاجأ كبار القادة، حيث أرادت القيادة المركزية الأميركية بقاء حاملة الطائرات في المنطقة بسبب سياسة الردع الإيرانية.

إلى ذلك لم يرد البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي على الفور على طلب CNN للتعليق.

"ستبقى في مكانها"

يذكر أن ميلر كان أعلن، الأحد، أن "حاملة الطائرات نيميتز ستبقى في مكانها بسبب التهديدات الإيرانية ضد الرئيس ترمب ومسؤولين حكوميين أميركيين آخرين".

وقال في بيان، إنه أمر حاملة الطائرات نيميتز بوقف إعادة انتشارها الروتيني، مضيفاً أن الحاملة "ستبقى في موقعها في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية".

كما شدد: "لا ينبغي لأحد أن يشك في عزيمة الولايات المتحدة الأميركية".

تهديدات إيرانية

وفي اليومين الماضيين، تكاثرت تهديدات عدة مسؤولين إيرانيين مع حلول الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، في الثالث من يناير العام الماضي.

فقد لوح إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، بأن الانتقام للقائد الأبرز في إيران، قد ينطلق من داخل الأراضي الأميركية نفسها.

بدوره، قال العميد حسين دهقان، مستشار القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، إن جميع القواعد العسكرية في مرمى صواريخهم، مضيفاً: "أنصح ترمب بألا يحوّل العام الجديد إلى مأتم للأميركيين".

قاسم سليماني
قاسم سليماني

إلى ذلك هدد وزير الدفاع، العميد أمير حاتمي، بالانتقام لسليماني عبر معاقبة من أمروا باغتياله ومن نفذوا، معتبراً أن الانتقام الكبير يبقى بخروج الأميركيين من المنطقة. في حين، قال إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية في إيران، إن "قتلة سليماني – بمن فيهم ترمب - لن يكونوا بأمان في أي مكان من العالم".

يذكر أنه منذ العام الماضي وعملية الاغتيال هذه تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، كما شهدت الأيام الماضية ارتفاعاً ملحوظاً وحاداً بمنسوب التهديدات بين الطرفين.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة