
أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للتضامن مع الطفل السوري كريم الذي فقد عينه وكسرت جمجمته، نتيجة قصف قوات الأسد على الغوطة الشرقية المحاصَرة، في ريف دمشق.
وكان كريم قد أصيب في عمر الأسبوعين، بعد قصف استهدف منزلهم الواقع في حمورية، حيث قُتلت والدته، وأصيب بكسر في الجمجمة أدى إلى فقدانه عينه اليسرى.

وتضامن الكثير من الناشطين مع الطفل السوري، عن طريق نشر صورته وصور لهم واضعين أيديهم على أعينهم اليسرى، وأرفقوا بوسمي #SolidarityWithKarim (تضامناً مع كريم).
Esed hükümetinin Doğu Guta'daki evlerini bombalamasından sonra annesi şehit olmuş, kendisi gözünü kaybetmiş ve kafatası kırılmış olan Kerim için sosyal dayanışma başlattık
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) December 18, 2017
Kampanyamızına katılın.. pic.twitter.com/hkDY2fIwMr
أنا متضامن مع كريم #SolidarityWithKarim pic.twitter.com/tXDkYFjdWp
— abbas shams (@shamsabusaleh) December 18, 2017
#SolidarityWithKarim
— أحمد القضماني (@a7madan) December 18, 2017
You are not alone pic.twitter.com/Ec86sb4jlo https://t.co/6PtEqZWsyu
وتحدث والد كريم عن حالة نجله وقصته، وقال "كان مع والدته وهي ذاهبة للسوق وماتت بسبب راجمات صواريخ النظام السوري، وأصيب كريم بكسر في جمجمته وفقد عينه بشكل كامل، وكانت حالته خطرة جداً".
والد كريم؛ يروي قصة أصابته، ويشرح سوء حالته بسبب نقص التغذية.#الغوطة_الشرقية#SolidarityWithKarim pic.twitter.com/JzCgdPwqyp
— هيئة الإغاثة (@IHHar) December 18, 2017
يذكر أن الغوطة الشرقية المحاصرة منذ خمس سنوات تضم مئات الأطفال المصابين من جراء قصف النظام الأطفال المرضى الذين يعانون من سوء التغذية وسوء الرعاية الطبية، نتيجة الحصار المفروض على المنطقة، ومنع خروجهم منها لتلقي العلاج.