داعش يتوسع بعد البادية.. هجوم على قوات النظام في إدلب
خلايا التنظيم النائمة كثّفت هجماتها في الأشهر الأخيرة وسط سوريا
يبدو أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ بإعادة ترتيب الصفوف مجدداً في سوريا، فبعد همات كثيرة ركز فيها متطرفوه على مناطق في البادية مخلفاً عشرات القتلى من قوات النظام هناك، عاد هذه المرة إلى الشمال.
فقد نفّذ التنظيم هجوماً في إدلب قتل على إثره 6 عناصر على الأقل من قوات النظام السوري ومسلحين مواليين له شمال غرب البلاد.
بالمقابل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الجمعة، مقتل 4 متطرفين من الجنسية الأوزبكية خلال عملية تسلل نفذوها على مواقع لقوات النظام في محور حنتوتين في ريف معرة النعمان جنوب إدلب.
جاء ذلك بعد أسبوع من هجوم آخر قتل فيه نحو 7 عناصر من قوات النظام في هجوم لتنظيم داعش بمحافظة دير الزور شرق البلاد.
كما قضى 26 مسلحاً يوالون النظام في كمين تعرضوا له في فبراير الماضي في نفس المحافظة.
خلايا نائمة وعمليات خاطفة
يشار إلى أنه منذ إعلان القضاء على خلافته قبل حوالي عامين وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم إلى البادية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.
ورغم هزيمته العسكرية عام 2019، إلا أن خلاياه النائمة نشاطها وتنفذ اعتداءات دموية.
فقد نفذ داعش في أبريل الماضي، عمليات خطف بحق المدنيين من البادية، تزامناً مع اشتباكات مع قوات النظام في ريف حماة الشرقي، عمد التنظيم خلالها إلى خطف 8 عناصر من الشرطة و11 مدنياً، كانوا يجمعون "الكمأة" في منطقة قريبة.

وكان المرصد وثّق منذ مارس 2019 مقتل أكثر من 1509 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها فضلاً عن أكثر من 930 داعشياً جراء الهجمات والمعارك في البادية.
بالإضافة لـ 153 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم داعش في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
-
تل أبيب لن تصعّد أكثر.. صواريخ حزب الله سقطت بأرض مفتوحة
الهدوء عاد إلى الحدود الشمالية مع لبنان عقب التصعيد العسكري الأخير العرب والعالم -
الخارجية الأميركية تدرج 5 متطرفين على قائمة الإرهاب
التصنيف يتيح فرض عقوبات على أفراد أو مؤسسات مالية تقوم بتعاملات معهم أميركا -
البيت الأبيض: تصرفات طالبان لن تساعدها على كسب شرعية دولية
مقاتلون من الحركة اغتالوا أكبر مسؤول إعلامي بالحكومة الأفغانية في كابول العرب والعالم