خاص

لماذا تسارع انهيار بنك "سيليكون فالي"؟

ناصر السعيدي: سوء إدارة السيولة ورأس المال وراء الأزمة

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

قال رئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه، الدكتور ناصر السعيدي، إن فترة الخمس سنوات الماضية شهدت ضخ سيولة ضخمة في القطاع المصرفي الأميركي، وكان بنك "سيليكون فالي- "إف بي إس" جزءا منها.

وأضاف السعيدي، في مقابلة مع "العربية"، اليوم الاثنين، أن البنك وظف تلك السيولة في سندات طويلة الأجل بداية عام 2019 بفائدة 1.6% وكانت أكبر من عائد توظيفها بالسوق في هذا الوقت، إلا أن عام 2022 شهد رفع "الفيدرالي" أسعار الفائدة بشدة ليسجل البنك خسارة كبيرة في السندات.

وأوضح أن معرفة المستثمرين وضع البنك أدى إلى حدوث أزمة ثقة، لأنه باع السندات بخسارة كبيرة، ولذلك قام المودعون وأغلبهم من شركات التكنولوجيا الصغيرة بسحب الودائع ليصل السحب في يوم واحد إلى 42 مليار دولار ما يمثل ربع ودائع البنك.

وأرجع السعيدي، الأزمة إلى سوء إدارة السيولة ورأس المال، لأنه لا توجد خسارة في محفظة القروض على سبيل المثال، "لكن المشكلة مشكلة إدارة".

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة