الدنيم والجلد أبرز خامات أزياء "هيرميس" للشتاء المقبل
دار الأزياء الفرنسية العريقة أقامت عرض مجموعتها الجديدة في ثلاث مدن حول العالم في آن واحد
قدمت دار "هيرميس" الفرنسية العريقة للأزياء مجموعتها الجديدة افتراضياً نظراً للظروف الصحية المتصلة بجائحة كورونا. جمعت هذه المجموعة بين التكنولوجيا والرقص المعاصر والموضة في عرض واحد، إذ مزجت الأناقة بالفن التعبيري لنسائية من أعراق مختلفة من حول العالم.

تشكّل ديكور منصة العرض من صناديق برتقالية ممثلةً ألوان دار هيرمس التي تأسست في العاصمة الفرنسية باريس عام 1837. حرصت المديرة الإبداعية للدارِ ناديج فانهي سيبولسكي على أن تجمع في هذا العرض رقصات معاصرة من ثلاث قارات مختلفة، وهي أوروبا وأميركا وآسيا، لتواكب عرض مجموعة الأزياء للملابس النسائية الجاهزة للخريف والشتاء المقبلين.
افتُتح العرض بمجموعة من الإطلالات التي تمّ تنفيذها بخامة الدنيم الكحلية اللون، لتليها مجموعة من الإطلالات المونوكرومية الدافئة بألوان القرميدي والبني والأسود. وقد لوحظت الدقة في حياكة الأقمشة الخام والفاخرة وتحويلها إلى أزياء عصرية تجمع بين البساطة والفخامة.

شكّل الجلد الراقي الخامة الأساسية لعدد كبير من قطع المجموعة الشتوية، ووضِع عليه تارةً سحابات، وتارة أخرى نقط "البولكا" الصغيرة الحجم، بالإضافة للمربعات الناعمة.
كما استُخدمت الأحزمة الجلدية الرفيعة التي حدّدت الخصور كنوع من اللاكسسوارات. وواكبت الإطلالات أحذية جلدية عالية، وقد تزيّنت بعض العارضات بعقود وقلادات وحقائب جلدية كلاسيكية.
لم تتردد دار "هيرميس" للأزياء في عرض مجموعتها الجديدة في ثلاث مدن عالمية في آن واحد، وهي باريس ونيويورك وشنغهاي الصينية، دون الأخذ بعين الاعتبار مشكلة فارق التوقيت بين شرق الكرة الأرضية وغربها، ففي كل الأحوال أغلب عروض الأزياء أصبحت اليوم تقام افتراضياً وتُصوَّر وتنتج مسبقاً.
-
كتاب من جاريد كوشنر عن رئاسة ترمب واتفاقيات السلام
مصدر مطلع لـ"رويترز": صهر الرئيس الأميركي السابق لا يسعى لتسوية حسابات وإنما لتقديم سياق تاريخي ومساعدة القراء على فهم كيف كان العمل في البيت الأبيض في عهد ترمب أميركا -
وزير داخلية لبنان يحذّر: قوات الأمن وصلت إلى الحضيض
محمد فهمي: ليس في مقدورنا تنفيذ 90% من مهامنا لحماية الوطن والمواطنين.. الأمن تلاشى وكل الاحتمالات مفتوحة العرب والعالم -
ثروة وارن بافيت تتجاوز 100 مليار دولار للمرة الأولى
في المرتبة السادسة قصص اقتصادية