اندلعت مظاهرات ليلية متفرقة في عدة مدن إيرانية، عشية دعوات لاحتجاجات مرتقبة الخميس، بناء على دعوات عبر مواقع التواصل تضامناً مع ضحايا انتفاضة نوفمبر.
وشهدت مدينة قلعة حسن خان غرب العاصمة طهران تجمعاً احتجاجياً، هتف الشباب خلاله بـ "الموت لخامنئي"، بحسب المقاطع التي تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل.
#إيران | تظاهرات في مدينة قلعة حسن خان (قدس) غرب العاصمة #طهران pic.twitter.com/lpmTU6TbNy
— الحدث (@AlHadath) December 25, 2019
وفي كرمانشاه غرب إيران، تظاهر العشرات قرب ساحة كاراج، وهم يهتفون "الموت لخامنئي"، وسط هجوم قوات الأمن على المتظاهرين لتفريقهم.
🔴کرمانشاه همین الان
— تیمسار سپهبد خلبان نادر جهانبانی (@jahanbaniiiiii) December 25, 2019
کرماشان به پا خواست✌️
هر بژی ایران
هر بژی کرماشان#وعده_ما_پنجم_دی pic.twitter.com/IqAaBnvZ8x
وفي أصفهان، قال ناشطون إن قوات الأمن أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في حي ملك شهر، بحسب قناة "من و تو" الناطقة بالفارسية في لندن، التي بثت مقطعاً للتجمع.
بهگفته #گزارشگرمنوتو تعداد زیادی نیروهای امنیتی در ملکشهر #اصفهان با شلیک تیر هوایی باعث ایجاد رعب و وحشت بین شهروندان شدند#پنجم_دی pic.twitter.com/jG6xcKCqzu
— اتاق خبر منوتو (@ManotoNews) December 25, 2019
وفي سنندج، مركز محافظة كردستان، بث ناشطون مقاطع تظهر إطلاق الأمن قنابل المسيلة للدموع والنار في الهواء من أجل تفريق المحتجين.
سنندج امشب این شکلی بود به این میگن پیشواز 🤫👍 pic.twitter.com/f24ZEPQaPP
— کَپیدِه قَشَنْگو (@kapideghashango) December 25, 2019
كما وردت أنباء عن تجمعات ليلية محدودة في كل من رشت وبابُل وإسلام شهر وشهريار وأراك.
وانتشرت مقاطع فيديو عديدة، الأربعاء، تظهر انتشاراً أمنياً كثيفاً لقوات الأمن الخاصة ووحدات مكافحة الشغب في معظم المحافظات من الأهواز جنوبا إلى تبريز في الشمال الشرقي.
وكانت السلطات الإيرانية قامت، صباح الأربعاء، بقطع الإنترنت في عدة محافظات ومدن تحسباً لاحتجاجات الخميس، تمت الدعوة إليها في حملة عبر مواقع التواصل.
ونقلت وكالة "إيلنا" عن مصدر موثوق في وزارة الاتصالات الإيرانية أن "قطع إنترنت الهاتف النقال تم في عدد من المحافظات بأمر من السلطات الأمنية".
يذكر أن السلطات الإيرانية اعتقلت والدي الشاب بويا بختياري، الذي قتل في احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكذلك باقي أفراد الأسرة، لدعوتهم المواطنين لحضور مراسم تأبين في ذكرى مرور أربعين يوماً على مقتله.
لكن العديد من أسر ضحايا احتجاجات نوفمبر كسروا حاجز الخوف، وأعلنوا أنهم سيقيمون مراسم أربعين أبنائهم في أماكن عامة ودعوا الآخرين للانضمام إليهم.
كما تعاطف الكثير من المواطنين إلى الوقوف مع أسرة بختياري والذهاب للمراسم على قبر الفقيد في مقبرة مدينة كرج، جنوب غربي طهران، تضامناً مع والديه المعتقلين.
وتخشى السلطات أن تتحول هذه المراسم إلى مظاهرات، وخاصة بعد إطلاق دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإقامة مراسم مشابهة في مختلف المحافظات الإيرانية من قبل أسر الضحايا.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت، الاثنين، عن 3 مسؤولين في وزارة الداخلية الإيرانية، أن حوالي 1500 شخص سقطوا قتلى خلال الاحتجاجات الأخيرة بينهم 17 قاصراً وحوالي 400 امرأة.
-
مصرع 5 مقاتلين موالين لإيران إثر غارات في شرق سوريا
قتل 5 عناصر من الفصائل الموالية لإيران في سوريا، إثر غارات جوية استهدفت، مساء الأربعاء، مدينة البوكمال في محافظة دير الزور (شرقاً)، بحسب المرصد السوري ... سوريا -
محامية توجه رسالة نارية حول زيارة أردوغان لتونس
وجهت المحامية التونسية، وفاء الشاذلي، كلمة نارية حول زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المشبوهة إلى تونس.وقالت المحامية: "يا عار تونس يوم يأتي ... المغرب العربي -
الصين تؤيد معالجة السعودية لقضية خاشقجي
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، أن بلاده تؤيد معالجة السعودية لقضية جمال خاشقجي.وقال المتحدث: "لاحظت الصين حكم المملكة العربية ... السعودية