نووي إيران

بلينكن: إيران تراجعت عن المطالب غير المتعلقة بالاتفاق النووي

وزير الخارجية الأميركي: لسنا على وشك الموافقة على صفقة نووية مع إيران لا تلبي مطالبنا

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن واشنطن لن تتسرع في العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وتابع بلينكن: "لسنا على وشك الموافقة على صفقة نووية مع إيران لا تلبي مطالبنا". كما كشف أن إيران تراجعت عن المطالب غير المتعلقة بالاتفاق النووي التي كانت تشترط تنفيذها لإعادة إحيائه.

مادة اعلانية

كما أكد أن رد إيران الأخير في شأن إحياء الاتفاق النووي يمثّل خطوة "إلى الوراء"، مشدداً على أن واشنطن لن تسارع للانضمام إليه مجددا بأي ثمن.

وقال بلينكن للصحافيين "في الأسابيع الأخيرة، ردمنا بعض الهوات. ابتعدت إيران عن بعض المطالب الخارجة عن الموضوع وهي مطالب غير مرتبطة بخطة العمل الشاملة المشتركة في ذاتها"، مستخدما الاسم الرسمي لاتفاق 2015.

وأضاف "لكن الرد الأخير عاد بنا إلى الوراء. ولسنا على وشك الموافقة على اتفاق لا يفي بمتطلباتنا الأساسية". وتابع "إذا توصلنا إلى اتفاق، فسيكون ذلك فقط لأنه سيدعم أمننا القومي".

يأتي هذا بينما قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أمس الخميس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن يريد التأكد من أن الولايات المتحدة لديها "خيارات أخرى متاحة"، لضمان عدم امتلاك إيران القدرة على صنع أسلحة نووية، إذا فشلت جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

من محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا (أرشيفية)
من محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا (أرشيفية)

وأضاف أن واشنطن ستظل تواصل الضغط من أجل معاودة تنفيذ الاتفاق، لكن صبرها "ليس أبدياً".

وتابع: "على الرغم من أن (بايدن) رعى المسار الدبلوماسي وشجعه ودفع باتجاهه، فقد نقل لبقية الإدارة أنه يريد ضمان أن لدينا خيارات أخرى متاحة لتحقيق هذه النتيجة الأكيدة، وهي عدم حيازة إيران القدرة على إنتاج أسلحة نووية".

يأتي ذلك فيما تبقى المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 متعثرة.

وقد استؤنفت المحادثات في أبريل 2021 في فيينا لإحياء الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم عام 2015 بين القوى العظمى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا) وإيران والذي انسحبت منه واشنطن بعد ثلاثة أعوام.

لكن هذه المفاوضات تعثرت قبل أشهر بسبب إصرار إيران على مطالب عدة منها رفع الحرس الثوري عن قائمة الإرهاب الأميركية أو وقف تحقيق تجريه المنظمة الدولية للطاقة الذرية حول منشآت نووية غير معلن عنها في إيران.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة