حملة انتقادات ودعوات إلى إقالة وزير خارجية لبنان

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

تصدر خلال الساعات الماضية وسم #شربل_وهبة مواقع التواصل في لبنان، ووجهت موجة من الانتقادات إلى وزير الخارجية المحسوب على التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية ميشال عون، من قبل آلاف اللبنانيين الذين رأوا في تصريحاته الأخيرة قصر نظر، وتخريبا للعلاقات اللبنانية الخليجية، وإضرارا بمصالح اللبنانيين في الخارج أيضا.

كما انتشر وسم #شربل_وهبة_لا_يمثلنا بين ناشطين وإعلاميين لبنانيين على تويتر، طالبوا الوزير في حكومة تصريف الأعمال (المستقيلة حكما) بالتنحي.

مادة اعلانية

كذلك، وجه عدد من النواب والسياسيين انتقادات لاذعة إلى وهبة، معتبرين كلامه غير مقبول على الإطلاق وخطير.

وقالت النائب رولا الطبش في تغريدة على حسابها على تويتر الثلاثاء:" مرفوض كلياً الاتهام الذي أطلقه وزير خارجية العهد القوي بحق دول الخليج العربي بأنها تقف خلف إرسال داعش الى العراق وسوريا ولبنان وتمويله. ومرفوض هذا الإصرار على الاصطفاف المناقض للهوية العربية للبنان ومعاداة الأشقاء العرب وقد دأب العهد على ذلك. الانقضاض على الهوية، خطير. حذاري".

"الاعتذار مطلوب"

بدوره، رأى السياسي والصحافي، نوفل ضو ، بتغريدة على حسابه على تويتر اليوم، أن " المطلوب من وزير خارجية تحالف مار مخايل شربل وهبه الاعتذار علناً من الشعب اللبناني على ما جاء في مقابلته التلفزيونية! فكلامه يسيء الى تاريخ لبنان وحاضره ومستقبله ومستواه الدبلوماسي والثقافي والفكري والى موقعه العربي والدولي والى مصالح شعبه وقناعاته".

وكان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وجه بوقت سابق انتقادات لاذعة للوزير والجهة التي يمثلها. وأكد في بيان صدر عن مكتبه بوقت متأخر مساء الإثننين أن كلام وهبة لا يمثل معظم اللبنانيين، بل محوراً معيناً في السلطة اعتاد على تقديم شهادات حسن سلوك لجهات داخلية وخارجية.

وكان وزير الخارجية ألمح في حديث أمس إلى أن بعض دول الخليج دعمت تنظيم داعش، وأتت به إلى سهل نينوى والأنباء وتدمر.كما توجه بكلام عنصري ومسيء .

وفي معرض دفاعه عن سلاح حزب الله وتبرير وجوده خارج إطار الدولة ومؤسساتها، قال: "سلاح الحزب هو سلاح يتحمل مسؤوليته حزب الله، لا شك أن لبنان يتحمّل هذه المسؤولية ولكن ليس القرار قرار الدولة اللبنانية".

وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة (رويترز)
وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة (رويترز)

"حوروا كلامي"

أمام تلك الموجة من الانتقادات، أصدر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف بياناً اعتبر فيه أن كلامه حور. وشدد في بيان صدر عن مكتبه اليوم على أنه فوجئ بتفسيرات وتأويلات لكلامه، مؤكدا أن "ما قاله لم يتناول دول الخليج العربي، ولم يتطرق إلى تسمية أي دولة".

وجدد تأكيده على "الحرص على أفضل العلاقات مع جميع الدول الشقيقة والصديقة للبنان"

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة