ماتوا وبقي الحب.. صور تثبت كيف دمّر زلزال سوريا كل شيء
الكارثة خلّفت أكثر من 35000 ضحية في كلا البلدين حتى الآن
بينما تدور عقارب الساعة، لا تتوقف المآسي الإنسانية عن الظهور في سوريا وتركيا اللتين طالهما الزلزال المدمّر.
فإضافة إلى صور انتشال الضحايا والعالقين من أطفال ونساء وشيوخ وغيرهم، هزّت مواقع التواصل الاجتماعي صورتان، قيل إنهما من محافظة حلب شمال سوريا.
أحبال زينة حملت عبارات حبّ
وأظهرت الصورتان بيتين مدمّرين لم يبقَ منهما إلا بقايا جدران.
ورغم كلّ الدمّار، تدلّت منهما أحبال زينة حملت عبارات حبّ، وكأن سكان تلك المنازل كانوا يحتفلون قبل أن يصبحوا ضحايا واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية التي شهدتها المنطقة.
الحياة والفرح كانت موجودة يومًا ما بهذا الدمار ، شي محزن جدًا ، اتمنى انه يكونوا اجمل عروسين في الجنة💔 pic.twitter.com/vNTJNWbOcA
— الساعة كم عندك؟ (@lpoiyu) February 11, 2023
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تلك الصور، مؤكدين على أن أصحاب المنازل قضوا ضمن ضحايا الكارثة، بينما خلّدت أحبال الزينة تلك قصص حبهم ومأساتهم في آن معاً.
كارثة لا توصف
يشار إلى أن آخر الإحصائيات الرسمية كانت أكدت أن الزلزال المدمّر قد سجل 35000 ضحية بين سوريا وتركيا.
بينما لا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين أو ينتشلون الجثث وسط أنقاض الزلزال بعد 6 أيام من الكارثة التي ألحقت دمارا هائلا بأجزاء من سوريا وتركيا، وسط توقعات بأن يرتفع العدد أكثر بعد.
إذ رجحت الأمم المتحدة أن يتجاوز عدد الضحايا الـ 40 ألفا، معلنة تأثر ملايين السوريين والأتراك بتلك الكارثة.
-
بيوت أضحت مدافن خنقت ساكنيها.. بشر تحت الحجر في حلب
استنفاد كل الطاقات لانتشال جثث العالقين تحت الأنقاض سوريا -
"النظام سيستغل الموقف".. هناك من يمنع مساعدة شمال سوريا
الزلزال أثر بشدة على المنطقة الشمالية التي دمرتها الحرب سوريا -
35000 ألف ضحية في سوريا وتركيا.. وآمال بانتشال ناجين تلوح
34 ألف شخص من فرق الإنقاذ يواصلون عمليات البحث في تركيا سوريا